المحتوى الرئيسى

ماكرون: رحيل الأسد لم يعد شرطا مسبقا لحل الصراع السوري

06/21 22:25

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم شن غارات جوية في سوريا بشكل منفرد، إذا لزم الأمر وإذا تبين استخدام أسلحة كيماوية هناك. وقال في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية إنه "إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية وعرفنا مصدر هذه الأسلحة، فإن فرنسا سترد بهجمات جوية لتدمير مستودعات الأسلحة الكيماوية التي تم التعرف عليها".

وشدد ماكرون على أن استخدام هذه الأسلحة المنبوذة "خطر أحمر" بالنسبة له. وكان هجوم يعتقد أنه بغاز سام قد أدى في نيسان/أبريل الماضي لمقتل أكثر من 80 شخصا. وحملت الدول الغربية قوات الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم وهو ما تنفيه الحكومة السورية.

خطة جديدة للسلام ولا لسوريا كدولة فاشلة

أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون جزءا من مستقبل سوريا، فيما رفض حلفاء واشنطن في مجموعة السبع الدعوة إلى فرض عقوبات جديدة على دمشق وحليفتها موسكو. (11.04.2017)

كما طالب ماكرون بخطة جديدة لتحقيق السلام في سوريا و إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت سنوات. وقال: "لم أعد أشترط عزل الأسد لتحقيق كل شيء لأنني لا أرى شخصا كخليفة شرعي له". وأوضح ماكرون أن هدفه الأكثر أولوية سيظل الحرب على المجموعات الإرهابية. وشدد على أن ثاني أولوية له هي ضمان الاستقرار في سوريا بحيث لا تتحول إلى دولة فاشلة.

وحتى الآن كانت فرنسا تدعم المعارضة السورية. وطالبت بحل الصراع عن طريق عملية انتقالية سياسية تستند إلى قرارات مجلس الأمن وبالتفاوض بين الأطراف المتحاربة في سوريا بوساطة الأمم المتحدة في جنيف. لكن انتصار ماكرون في الانتخابات قدم فرصة لباريس لإعادة النظر في سياستها بشأن سوريا فيما يعتقد البعض أن موقف الإدارة السابقة كان متصلبا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل