المحتوى الرئيسى

المال الحرام فى الأخبار اللبنانية

06/20 21:21

- من النسخة الورقية للجريدة الأسبوعية

حزب الله يمول الصحيفة من تجارة المخدارات.. وتقاريرها من صناعة الحرس الثورى

أفلست جريدة السفير اللبنانية فى أعقاب توقف التمويل الإيرانى للصحيفة الأشهر فى بيروت، وهو السيناريو الذى أثار رعب لدى شقيقتها «الأخبار»، فعملت على تكثيف مادتها التحريرية التى تخدم النظام الملالى، فى محاولة لإقناع طهران باستمرار ضخ أموالها كى تتجنب مصير «المفلسة».

بدأ طبع وتوزيع الجريدة فى يوليو 2006 فى لبنان حيث أعلن مؤسساها جوزف سماحة وابراهيم الأمين، أن الأخبار تتبنى توجها سياسيا شعبيا عاما للعمل من أجل تحقيق الاستقلال، الحرية، مناهضة الحرب، والنضال ضد الاستعمار وتحقيق العدالة الاجتماعية فى لبنان وجميع أنحاء العالم، لكن هذا لم يحدث بسبب رغبتهما فى الحصول على تمويل، فمتلكها حزب الله اللبنانى وهى مصنفة فى المنظمات الدولية المعنية بالصحافة والإعلام بأنها تابعة لحزب الله وتحصل على تمويلها من غسيل الأموال وتجارة المخدرات التى يديرها الحزب.

وتعد بيروت، المقر الثانى لمحطات الإعلام الإيرانى، فهى تضم المركز الأكبر لقناة العالم، والميادين وأكثر من 15 محطة فضائية تعمل فى الفلك الإيرانى، بالإضافة إلى عشرات المحطات الدينية الصغيرة.

فى الملف المصرى عملت الصحيفة على نشر تقارير تثير الوقيعة بين القاهرة والرياض، وإثارة الرأى العام المصرى، فبدأت بالحديث عن وجود قوات مصرية فى سوريا للقتال بجانب قوات بشار الأسد وهى مزاعم غير صحيحة، أثبتت عدم مهنية الجريدة.

ونشرت الصحيفة تقارير فى الشهور الماضية بها تصريحات مفبركية منسوبة لمسؤولين مصريين ضد الممكلة العربية السعودية فى إطار مسلسل الوقيعة الذى تنفذه وسائل الإعلام الممولية من الحرس الثورى لإيرانى لشق الصف العربى.

كما تنشر الصحيفة اللبنانية تقارير متواصلة للوقيعة بين الرياض وأبو ظبى زعمت فيه وجود صدام بين السعودية والإمارات فى الساحة الجنوبية لليمن، مؤكدة أن الدولتين تتنازعان منذ سيطرة قوات «التحالف» على الجنوب، النفوذ والسلطة هناك.

اتفق الصحفيون اللبنانيون الذى يجتمعون فى السبت الأخير من كل شهر تحت اسم «منتدى السبت» لرصد الإنتاج الصحفى فى لبنان بأن كافة تقارير «الأخبار» أصبحت من إنتاج فرع الأمن والمعلومات فى مخابرات حزب الله والمستشارين الإيرانيين التابعين للحرس الثورى.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل