ياسر المصري: هكذا جسّدت "عبد الناصر" ولم أقلده - E3lam.Org

شاركها Facebook Twitter Google +

قال الفنان الأردني ياسر المصري، إن هناك خطًا فاصلًا بين التقليد والوصول إلى روح شخصية الزعيم جمال عبد الناصر التي جسدها في مسلسل “الجماعة 2″، ، موضحًا أنه كان هناك أكثر من خط للعمل عليه، ساعده فيه المخرج شريف البنداري، بالإضافة إلى جلسات عديدة مع يوسف نعمان مختص اللهجة، وأسامة بركات مدرب التمثيل.

أضاف “المصري” لـ”الوطن” أنه حاول الوصول إلى طبقة الصوت، وكانت هناك صعوبة فى تقليدها، على الرغم من دراسته للموسيقى، وعلى مدى 12 تجربة قُدمت شخصية جمال عبدالناصر سواء فى السينما أو التليفزيون، ولكن لم ينجح أحد فى الوصول إلى طبقة صوت الزعيم الراحل، ولكن كان الأساس استحضار الروح بجانب وجود أدوات الشخصية، وإتقان الحركات والتعبيرات الجسدية، موضحًا أن شريف البنداري ركز على عنصر مهم، وهو الصدق الذى يتطلب الوصول إلى روح الشخصية، حيث تطلب ذلك مجهوداً كبيراً فى لغة الجسد.

وأوضح أن الجمهور سيدرك حجم المجهود المبذول ليس فى شخصية ناصر فقط، ولكن فى كل الشخصيات بداية من “صابرين” التى تعتبر “مدرسة فى تأدية الشخصيات الصعبة والمركبة” على حد قوله، مشيرًا إلى أنه كان لمدير التصوير فكتور كريدى دور فى خلق جو للمسلسل والشخصيات، من مصادر إضاءة ساعدته على الدخول فى الشخصية بشكل مباشر.

في نفس السياق، كشف الفنان الأردني ياسر المصري، أبرز التحديات التي واجهته في تجسيده لشخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مسلسل “الجماعة 2″، موضحًا أنها تمثلت في الحفاظ على الشخصية و”روح” عبد الناصر أمام الكاميرا وأمام زملائه، موضحًا أنه عاش مع الشخصية من أول يوم حتى نهاية التصوير، مع ضبط الإيقاع والحركة حتى فى حياته الشخصية، محاولاً التماهي مع أسلوب جمال عبد الناصر، حتى فى حواره الشخصي وهو ما تطلب مجهوداً كبيراً حتى الآن، قائلاً: “أحاول الخروج من الشخصية بشكل كبير، ولكن كان التحدي الأساسي هو الحفاظ على الخط الفاصل بين شخصيتي الحقيقية مع الناس، ومعايشة عبد الناصر فى العمل، وكان تحدياً كبيراً فى الفصل بينهما”.