تجارب واعدة للقاح جديد لخفض الكوليسترول في الدم
تجارب واعدة للقاح جديد لخفض الكوليسترول في الدم
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
يستعد باحثون لإجراء اختبارات على البشر للقاح مخفض للكوليسترول يهدف لتفادي الإصابة بأمراض القلب، وذلك بعد نجاح التجارب على الفئران.
ومن شأن العقار أن يوفر للمرضى بديلا لتناول أقراص يوميا لتقليل احتمال الإصابة بالسكتات والذبحات والأزمات القلبية.
ومن المتوقع أن يستغرق تجريب اللقاح الجديد سنوات عدة للتأكد من أنه آمن وفعال للاستخدام الآدمي، حسبما كتب جيونثر ستافلر وزملاؤه بالمنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي بدورية القلب الأوروبية.
وأضاف العلماء أنه حتى إذا صار اللقاح متاحا، في غضون ست سنوات، لا ينبغي أن يصبح مبررا للإقلاع عن ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون.
ويساعد اللقاح جهاز المناعة في الجسم على مهاجمة بروتين PCSK9 المسؤول عن السماح للكوليسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة) بالترسب في الشرايين والأوعية الدموية.
مصدر الصورة WILDPIXEL/GETTY Image caption تعترض الشرايين المسدودة تدفق الدم
والكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في الدم. وجميعنا نحتاج الكوليسترول، لكن زيادة النوع "الضار" منها تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب.
بالمقابل، فإن الكوليسترول "الجيد"، وهو بروتين دهني عالي الكثافة، يعتبر مفيدا لأنه يساعد على نقل أنواع أخرى من الكوليسترول إلى الكبد حيث يتخلص منها الجسم.
ويعاني البعض ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم نتيجة حالة وراثية.
كما يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول باتباع حمية غذائية غير صحية، والإفراط في احتساء المشروبات الكحولية، والتدخين وعدم ممارسة الرياضة.
وهناك حبوب يتناولها المرضى للتقليل من الكوليسترول في الدم لتجنيبهم الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتسمى "خافضات الكوليسترول".
وبالرغم من أن أسعارها في المتناول وأثبتت فاعلية، إلا أنها غير صالحة في كل الحالات.
ولا يحب البعض تناول أقراص الدواء يوميا، أو قد ينسون تناولها لشعورهم بالتحسن. ومن النادر أن تتسبب هذه الأقراص في أعراض جانبية.
وبحث العلماء طويلا عن أساليب علاج بديلة يتبعها المرضى إلى جانب الأقراص أو أخرى تتيح الاستغناء عن الأقراص.
مصدر الصورة PETRA SPIOLA Image caption يساعد اللقاح جهاز المناعة على مهاجمة بروتين مسؤول عن ترسب الكوليسترول الضار في الشرايين
وتنتهي المرحلة الأولى من الفترة التجريبية للعلاج الجديد آخر العام الجاري.
وتستهدف هذه المرحلة الكشف عن أي مشكلات بخصوص السلامة أو الأعراض الجانبية قبل إجراء المزيد من التجارب على البشر.
وهناك مخاوف من أن يؤدي اللقاح العلاجي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري.
وقال تيم شيكو، أخصائي أمراض القلب بجامعة شيفيلد إن "هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات حول مدى إمكانية تحقيق هذه الطريقة العلاجية نجاحا مع البشر".
Comments