المحتوى الرئيسى

فقه الاختلاف: الأزهر وعنايته بالمذاهب الفقهية | المصري اليوم

06/20 01:30

من أهم سبل تضييق الاختلاف إرساء مبادئه الصحيحة، سبق أن بينا أن المساحة القطعية فى شريعتنا لا جدال فيها ولا تقبل اجتهادا لكن دونها مساحة كبيرة جدا يقبل فيها الاجتهاد وإبداء الرأى وفق الصحيح من قواعد أصول الفقه الإسلامى مع مراعاة الزمان والمكان والأحوال والأشخاص ونتج عن هذا عشرات المذاهب الفقهية، استقرت منها ثمانية مذاهب لا يزال لها أتباع فى أماكن كثيرة، وهى المذاهب (الحنفية- الماليكة- الشافعية- الحنبلية- الظاهرية- الإمامية- الزيدية- الإباضية)، والأزهر هو المؤسسة الوحيدة فى العالم التى لا تزال إلى يومنا تدرس لأبنائها المذاهب الثمانية وتقارن بينها جميعا ولن تجد هذا فى غير الأزهر الشريف مما يؤهل المؤسسة الشريفة لتولى مهمة بيان مبادئ الاختلاف الصحيحة وقبول الآخر وفق أسس علمية محكمة، كما يدرس الأزهر لطلابه مقارنة الأديان الصحيحة؛

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل