المحتوى الرئيسى

بالفيديو| عمرو خالد: من طبائع المروءة لدى الرجال ألا يعتدوا على النساء

06/19 21:02

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة.

وأضاف في الحلقة الرابعة والعشرين من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه لما علم النبي من الوحي بمخطط قريش لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب بأن يبيت في فراشه وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، ولا تتبعني إلى المدينة حتى ترد الودائع إلى أهلها

وتابع: "أثناء ذلك، كان النبي يريد أن يعرف ما يدور داخل مكة، فكان عبدالله بن أبي بكر (17سنة) يأتي لهما بالأخبار، لم يترك شيئًا للصدفة، كان يجعل شابًا اسمه عبدالله بن عريقد (21سنة)، وهو راعي غنم عند أبي بكر، يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبدالله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام، هكذا ناصر الشباب النبي، من غير عنف أو قتال

ومضى خالد في روايته: "توجهوا إلى بيت أبي بكر، فتحت لهم أسماء الباب، سألها أبوجهل: أين أبيك؟ قالت لا أدرى فصفعها على وجهة أدمت شفتيها، بعد أن ضربها قال لها: يا أسماء لا تخبر أحدًا أنني ضربتك، حتى لا تتحدث العرب أنني ضربت امرأة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل