المحتوى الرئيسى

تقنية الفيديو ـ تحكيم أكثر عدالة أم زيادة في الإرباك؟

06/19 16:23

أثارت تقنية الفيديو التي تم الاعتماد عليها في كأس القارات الحالية المقامة بروسيا الكثير من ردود الأفعال بسبب تغيير هذه التقنية لمجرى ونتائج المباريات. كما أن هذه التقنية تسببت في توقفات نظراً للوقت الذي يحتاجه الحكم الرئيسي للتشاور مع حكم الفيديو. ففي مباراة البرتغال والمكسيك، اعتقد لاعبو المنتخب البرتغالي أنهم افتتحوا التسجيل عندما أسكن بيبي الكرة في شباك المنتخب المكسيكي، لكن الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا ألغى الهدف بداعي التسلل بعد التشاور مع حكام الفيديو.

وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة، سجل سيدريك سواريس الهدف الثاني للبرتغال لكن لم يتم احتسابه، إلا بعد التشاور مع حكام الفيديو أيضاً.

وكما كان الحال مع المنتخب البرتغالي، جرى التحقق من هدفين للمنتخب التشيلي عبر تقنية الفيديو، فألغي واحداً واحتسب الآخر. فقد تلقى إدواردو فارغاس تمريرة من أرتورو فيدال وأسكن الكرة في شباك الكاميرون لكن الهدف ألغي بداعي التسلل بعد فحصه عبر الفيديو. وقد أبدى لاعبو تشيلي استيائهم واحتجاجهم على قرار الحكم دامير سكومينا.

لكن المنتخب التشيلي عاد ليستفيد هذه المرة من تقنية الفيديو التي احتسبت هدفا سجله فارغاس في شباك الكاميرون بعدما كان حكم الراية قد اعترض عليه بداعي التسلل.

حكم الساحة يتواصل مع حكم الفيديو للتأكد من صحة هدف منتخب التشيلي وسط ترقب اللاعبين

"التقنية تؤثر نفسيا على اللاعبين"

و يرى خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب تشيلي أن تقنية الفيديو  تحتاج إلى بعض الوقت لكي يتم التعود على استخدامها خلال المباريات، مؤكداً في الوقت نفسه أن لاعبيه تأثروا من الناحية النفسية بالقرارات التي تم تصحيحها من خلال هذه التكنولوجيا خلال مباراتهم مع الكاميرون".

وأضاف بيتزي قائلاً: "كان بإمكاننا أن ننهي الشوط الأول متقدمين 1/ صفر. المشاعر والانفعالات التي يثيرها هذا النوع من التكنولوجيا لم نعتد عليها بعد، يجب أن نتيح له مساحة معينة لكي نرى كيف سيتطور".

وجاء نظام استعانة الحكام بتقنية الفيديو، ليشكل حاجزاً أمام أي نوع من الجدل حول مدى صحة القرارات التحكيمية في المواقف التي قد تحسم المباريات.

اللاعبون والمشجعون أدركوا أمس أن عليهم أيضاً الحذر عند الاحتفال، حيث بات عليهم توجيه أنظارهم إلى حكم الساحة أولا لمعرفة ما إذا كان يتشاور مع الحكام المساعدين عبر الفيديو أم لا. كذلك تكمن مشكلة أخرى بالنظام الجديد، في أن الجماهير الحاضرة بالملعب وكذلك المتابعة عبر شاشات التلفاز لا تستطيع أن تعرف على الفور على ما يجرى التداول بشأنه بالتحديد بين حكم الساحة وحكام الفيديو، إلى جانب أنه يتحتم عليهم حينذاك الانتظار لبعض الوقت لحين اتخاذ القرار.

المدير الفني في المنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس قال إن النظام الجديد "مربك بعض الشيء"، مدعياً أنه استخدم فقط خلال المباراة لفحص أهداف المنتخب البرتغالي. وبدوره أكد نجم منتخب المكسيك وفريق باير ليفركوزن الألماني خافيير هيرنانديز (تشيشاريتو) على أن تقنية الفيديو تحتاج للوقت حتى يتم التعود عليها. وقال بهذا الخصوص "إنه من الصعب التعود على هذه التقنية".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الفيفا جياني إنفينتينو حضرا افتتاح بطولة كأس القارات

بالمقابل أثارت تقنية الفيديو إعجاب المسؤولين الروس وعلى رأسهم فيتالي موتكو نائب رئيس الحكومة الروسية. وقال موتكو في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية للأنباء: "تعجبني الطريقة التي يعمل بها هذا النظام، الهدف له قيمة كبيرة، وسيكون أمراً مميزاً إذا اكتشفنا في الإعادة أن اللعبة كانت تسلل". وأضاف: "هذا يخفف الضغوط على الحكم ويعمل على توزيع المسؤولية". وفي نفس الإطار، أدلى أندري بوتينكو، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الروسي لكرة القدم برأيه حول تقنية الفيديو، حيث قال: "إنها خطوة مهمة. إيقاع كرة القدم تسارع خلال السنوات الأخير.. المجهود البشري ليس كافياً دائماً لضمان نجاح المباراة".

ويخضع نظام استعانة الحكام بتقنية الفيديو للتجربة خلال بطولة كأس القارات الحالية، وفي حالة نجاحه، يحتمل تطبيقه خلال كاس العالم 2018 بروسيا.

نجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو حصل على أعلى دخل في العالم بين لاعبي كرة القدم. وهو من أكثر الرياضيين شعبية ومن أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم. وارتفع إجمالي دخله 63 مليون يورو عام 2014 إلى 73 مليون يورو 2015.

ليونيل ميسي حصل على المركز الرابع في العالم في قائمة الدخل وحصل على أكثر من 63 مليون يورو في عام 2015 بزيادة 12 مليون عن عام 2014 وذلك بسبب الأهداف الكثيرة التي سجلها مع برشلونة في مسابقات الدوري الإسباني.

في عام 2015 حصل لاعب كرة السلة الأمريكي كوبي براينت على دخل سنوي بمستوى 45.7 مليون يورو، حسب ما ذكرت مجلة "فوربيس" الأمريكية. ووصل راتبه السنوي إلى نحو 24 مليون يورو بالإضافة إلى دخل إضافي مقابل صفقات دعائية مع شركات "نايكي" و"لينوفو" وغيرها.

تراجع دخل لاعب الغولف الأمريكي تايجر وودز خلال عام 2015 ليبلغ 46.7 مليون يورو بعد أن كان أعلى من 48 مليون يورو في العام الماضي. لكنه حصد خلال مسيرته الرياضية على مداخيل مجموعها حوالي مليار دولار.

لاعب الغولف فيل ميكلسون احتل المركز الثامن في القائمة بدخل وصل إلى 48 مليون يورو، حيث جنى معظمها من خلال صفقات دعائية مع شركات كبيرة. وفاز لاعب الغولف الأمريكي بأكثر من 50 مسابقة لغاية الآن.

بلغ دخل لاعب كرة السلة الأمريكي كيفن ديورانت نحو 50 مليون يورو في السنة، وذلك بعد حصوله على عقد مع شركة "نايكي" لمدة عشر سنوات بقيمة 274 مليون يورو. فيما وصلت قيمة عقده مع فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى 77.5 مليون دولار لستة مواسم.

ليبرون جيمس هو أحد لاعبي كرة السلة المتميزين في الدوري الامريكي لكرة السلة للمحترفين وبلغ إجمالي دخله نحو 60 مليون يورو. ونجح الرياضي الذي يبلغ طوله 2.03 متر في توقيع الكثير من العقود التجارية مع شركات مثل "نايكي" و"ماكدونالز".

حصل لاعب التنس السويسري روجر فيدرير على المركز الخامس في قائمة الدخل الأعلى بمستوى 61 مليون يورو. ووقع فيدرير العديد من صفقات الدعاية طويلة الأجل مع شركات كبيرة، مثل "نايكي" و"رولكس" و" كريدي سويس" ومرسيدس بينز".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل