المحتوى الرئيسى

تفاصيل جريمة قب الياس .. اختلفا على قنينة “بيرة” فارداه قتيلاً

06/19 14:45

طلب قاضي التحقيق في زحلة، “عماد الزين”، الاعدام لـ”مارك نديم يمين” (مواليد 1993)، سنداً الى المواد القانونية رقم 547 و547/219 عقوبات، بعد ارتكابه جرم القتل عمداً فجر 16/17 نيسان المنصرم، وذلك في قرار حمل الرقم 87 ضمن خلاصة تحقيق تحت الرقم 444/2017 تاريخ 12 حزيران 2017.

واعترف يمّين أمام قاضي التحقيق، بأنه أطلق النار على كل من “طلال العوض” و “خليل قطّان”. الاول يملك “فاناً” لبيع القهوة في سوق الخضار ببلدة قب الياس اما الثاني فهو صديقه، ما ادى الى مقتل الاول على الفور والثاني في مستشفى “شتوره” التي نقل اليها متأثراً بإصابة خطيرة.

وفي وقائع ما جرى تلك الليلة، يعترف يمين أمام قاضي التحقيق الذي مثل امامه يوم 12 حزيران الجاري، استناداً الى ما اقدم عليه، أنه يملك محلاً لبيع المشروبات الروحية في قب الياس. وفي ليلة الحادثة 16/17 نيسان، اقفل محله وركب سيارته من نوع “لاند كروزر” رصاصية تحمل الرقم 9096 ب يرافقة قاسم مرعي وهو مساعد قضائي في مديرية السجون في جب جنين بهدف النزهة، وقادا بإتجاه زحلة، وهناك التقيا باصدقائهما وهم عماد الدين ناصر مرعي (مواليد 1988)، ايهاب محمد جمعة (مواليد 1992) وخذيفة يوسف موسى (مواليد 1994) وهم متطوعون بجهاز الصليب الاحمر في زحلة.

وبحسب خلاصة التحقيق، يرد ان “يمين” دعا الثلاثة للركوب معه في السيارة، وهذا ما كان، فتوجه الجميع الى بحيرة القرعون ونزلوا هناك واحتسوا الـ”ويسكي” سوياً. وعند الساعة الخامسة فجراً، عاد الجميع بنفس السيارة التي يقودها “مارك يمين” ووصلوا الى سوق الخضار وهناك توقفوا بالقرب من “فان” لبيع القهوة. وبوجود الشاهد “زين العابدين كمال”، طلب “يمين” من “طلال عوض” شراء قنينة بيرة، فأجاب “عوض” بأنه “لا يبيع البيرة”، فعاد وسأله بأنه يريد “بيرة شرعية” فأجابه عوض بأنه لا يبيعها ايضاً، فغضب “يمين” وانطلق بسيارته مسرعاً.

وعلى ما يرد في خلاصة التحقيق، مشى “يمين” في سيارته نحو 10 امتار ومن ثم انعطف بإتجاه الفان “مصمماً على القتل”، فتوقف وطلب من “طلال” فنجان “نيسكافه” مقترحاً كيف سيكون محتواه بطريقة استفزازية اثارت غضب “طلال”، وعلى اثر ذلك حصل تلاسن تطور الى شتائم متبادلة بين الطرفين وصلت حدّ “شتم العرض”، وكان المبادر فيها “يمين”، ثم نزل الاخير من سيارته وتوجه نحوه الضحية.

وعلى اثر الصراخ في الخارج، نزل “خليل قطان” من الفان لاستطلاع ما يجري وهو ما فعله الشاهد “زين العابدين كمال” ايضاً، وما لبث ان سحب “مارك يمين” مسدساً من نوع “غلوك” (غير مرخص) عن وسطه واطلق النار على “طلال عوض” فارداه قتيلاً وعن “خليل قطان” فسقط جريحاً ومن ثم صعد سيارته وانطلق مسرعاً على وقع صدمة الشهود الذين كانوا معه في السيارة والذين لم يحركوا ساكناً ازاء ما حصل علماً انهم متطوعون في الصليب الاحمر ولم يبادروا الى اسعاف الضحيتين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل