المحتوى الرئيسى

حان وقت الإجازة؟ 5 روايات مترجمة اخترناها لكم

06/19 14:20

مع بداية العطلة الصيفية، واقتراب موعد عيد الفطر، نقدّم لكم في هذا الموضوع خياراتنا لخمسة من الروايات المترجمة التي صدرت خلال العام. خياراتنا هذه يمكن أن تكون من ضمن الروايات التي ستمضون برفقتها صيفكم هذا، كما يمكن لها أن تكون خياراً مناسباً ينقذكم من الحيرة وأنتم تختارون هدايا الأصدقاء للعيد القادم.

بعد صراعٍ طويل ومعاناة هائلة يدرك "كمال" أنه يحب "فسون" فيفسخ خطبته عن "سيبيل"، ولكن بعد فوات الأوان إذ تكون "فسون" قد تزوجت من شاب سينمائي وعدها أن يصنع منها نجمة.

لا يجد العاشق الذي يشعر بالأسى طريقة لمداواة عشقه إلا أن يزور - على امتداد ثماني سنوات - منزل عائلتها ويجلس برفقتهم في الأمسيات الطويلة، كي يراها.

وفي كل ليلة، كان يتمكن من سرقة شيء صغير يذكّره بها: أعقاب سجائر مرت على شفتيها، أقراط وحلي لبستها، أدوات منزلية لمستها... وبعد سنوات طويلة يفتتح بهذه الأشياء "متحف البراءة"، ويقرر أن يروي حكايته للكاتب التركي المعروف "أورهان باموق" كي يكتب حكاية عشقه، وحكاية كل غرض من الأغراض الموجودة في المتحف.

الجدير بالذكر أن الكاتب التركي وبعد فوزه بجائزة نوبل للآداب بعامين افتتح "متحف البراءة" في إسطنبول، وهو يحوي بالتحديد الأشياء الكثيرة المذكورة في الرواية. يمكن شراء الرواية من موقع النيل والفرات.

يصدم والد "يوحنا" ثعلباً في حادث سيارة، ولأنه لا يستطيع إنقاذه، يقرر مع زوجته "مونا" قتله بالحجارة كي يريحوه من الألم. الشاب "يوحنا" البالغ من العمر 17 عاماً والمصاب بالتوحّد، يحتفظ في عقله بهذه الحادثة، ويكرر فعل والديه نفسه دون وعي وإدراك لأبعاده، بعد أن يهاجم مع رفاقه امرأة عجوز ويسرقون محفظتها، فتسقط على الأرض وكي يريحها "يوحنا" من الألم يقتلها بالحجارة.

الرواية التي يتناوب على روايتها ثلاثة شخصيات: الأم، الأب، يوحنا، تتخذ شكل الدوائر الصغيرة التي تتداخل مع بعضها لتكمل في النهاية الدائرة الكبيرة التي تروي هذا الحدث الصغير غير أنها أثناء دوراتها تلك تتأمل - وتجعلنا نتأمل - في الكثير من القضايا الشائكة، حول علاقة الوالدين بابنهما المتوحّد، وحول تعامل المجتمع معه، وحول معاناته هو للتأقلم وليشعر أنه طبيعي مثل رفاقه، فيقوم بأفعال مشاكسة ليجاريهم.

وأما السؤال الذي سيصبح أكثر إلحاحاً بعد حادثة قتل العجوز: من يتحمّل مصير "يوحنا" وما ارتكبه؟ يمكن شراء الرواية من موقع النيل والفرات.

تحكي هذه الرواية قصة حقيقية، إنها قصة الطفلة الصومالية "سامية عمر" التي حلمت بأن تكون بطلة سباق عالمية، ورغم أجواء العنف والقمع التي تمارسها حركة الشباب المجاهدين في الصومال، ومنعهم لأي نشاط رياضي أو ثقافي، فإنها تابعت تدريبها.

بعد اغتيال والدها على يد متطرف من هذه الحركة، تذكرت "سامية" كلماته: "لا تقولي إنك خائفة، وإلا تعاظم الخوف حتى هزمك"، فصممت على المضي قدماً في حلمها، ما جعلها تهرب من الصومال واضعةً نصب عينيها المشاركة في أولمبياد لندن.

تعرّف الكاتب "كاتوتسيلا" على "سامية" وحكايتها مصادفة عندما عرضت إحدى القنوات الفضائية تقريراً عنها عقب اختتام أولمبياد لندن 2012، فبدأ يبحث عن معلومات ووثائق عنها لتنتج في النهاية هذه الرواية التي تحكي سيرتها. يمكن شراء الرواية من موقع النيل والفرات.

على متن سفينة مبحرة بين أميركا والأرجنتين يلتقي "كزنتوفيك" و"السيد ب"، وكلاهما مولع بلعب الشطرنج، مع فارق جوهري، أن الأول تدرب على اللعبة عملياً، برع فيها منذ كان في الثانية عشرة، وصار بطلاً للعالم في عمر العشرين.

أما الثاني، فإنه لم يمارسها عملياً في حياته كلها، فقد كان محتجزاً كنوع من التعذيب النفسي لنزع الاعترافات منه في إحدى الغرف، وهناك لم يكن أمامه للتسلية سوى كتاب عن قواعد لعبة الشطرنج، فبدأ يلعب ذهنياً مع نفسه متخيلاً وجود خصم حقيقي له طوال سنوات احتجازه.

في لقائهما على متن السفينة، يقوم كل من "كزنتوفيك" و"السيد ب" بلعب الشطرنج مع بعضهما، وعلى امتداد صفحات الرواية القصيرة يمسك الكاتب بأنفاسنا ونحن ننتظر نتيجة اللعبة، لمعرفة من سيفوز، وكم يمكن للخيال أن يصمد في وجه الحياة العملية. يمكن شراء الرواية من متجر جملون.

يتتبع الراوي مصائر أربع شخصيات مغتربة ويكتب حكاياتها: المهاجر الليتواني الأصل "د. هنري سلوين"، المدرّس المحبب إلى قلبه "بول برايتر"، قريبه البعيد من جهة الأم "آمبروز أدلفارت"، وأخيراً الفنان التشكيلي "ماكس فربر".

ومن خلال حكايات هؤلاء يكتب الراوي قصة الهجرات القسرية لليهود، وما حملته ذاكرتهم من آثار معسكرات الاعتقال النازية، فـ"من كتبت لهم النجاة أهلكتهم الذاكرة" حسب ما يعنوِن به الكاتب قصة واحدة من شخصياته.

نرشح لك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل