المحتوى الرئيسى

جولة في الشارع القطري في اليوم الثاني عشر للأزمة الخليجية

06/18 14:50

جولة في الشارع القطري في اليوم الثاني عشر للأزمة الخليجية

شهدي الكاشف بي بي سي ـ الدوحة

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة AFP Image caption منتجات تركية على رفوف الأسواق في الدوحة

"نحن ظلمنا"، بهذه العبارة يرد حمود الدوسري، وهو يمر بسيارته التي تحمل علم قطر، في شارع الكورنيش بالعاصمة القطرية الدوحة، ويقول "نتمنى أن تعود المياه لمجاريها، وتبقى قطر ضمن مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من كل الاساءات التي تعرضت لها بلادنا، لكننا لن نتعامل بالمثل، لن نقطع علاقات ولن نطرد أحدا، فكلنا اخوة.

مصدر الصورة AFP/Getty Images Image caption تنتشر صورالأمير تميم في شوارع قطر

إن الناس في قطر لا يحبون السياسة بعضهم لا يصدق أن الأزمة حقيقية، ويعتقد أنها لن تعدو كونها سحابة صيف، وبعضهم يعيش الأزمة ساعة بساعة، كحال عائلات كثيرة، انقسمت بيوتها بين عواصم الدول المتخاصمة، عند معبر بو سمرة الحدودي الفاصل بين قطر والسعودية وقفت سيارة كان يستقلها رجل وبقربه تجلس سيدة منتقبة، سألته إلى أين تذهب فقال إلى السعودية، فقلت له إن الحدود مغلقة منذ اندلاع الأزمة فكيف ستعبر؟ فقال لي إنه سعودي ومتزوج من سيدة قطرية، وإن أولاده يعيشون في السعودية، بدا عابسا وهو يقول نحن اهل وجميعنا نتشارك المصير ذاته، سأعبر إلى الجانب السعودي من المعبر، وآمل أن يتفهم المسؤولون هناك اوضاعنا. زوجته لم تشأ التعليق واكتفت بالقول بأنها تريد أن ترى أولادها.

المسؤولون القطريون يقولون إن ٦٥٠٠ قطري متزوجون من مواطنين سعوديين وبحرينيين واماراتيين، وإن عائلات كثيرة يربطها نسب وقرابة ومصاهرة متوزعة على دول الخليج، وإنهم الان يدفعون ثمن إجراءات تحتم عليهم مغادرة تلك الدول والعودة الى قطر، بينما تؤكد الدوحة أنها لم تتخذ أي اجراءات مشابهة، وأن المعبر البري مع السعودية لا يزال يعمل من الطرف القطري فقط.

وفي أحد الاسواق الشعبية، تقول سيدة قطرية، أن لا أزمة في بلدها، وإنها أقوى من أي حصار، وعندما سألتها فيما إذا كانت تشعر بأي تأثير على حياتها اليومية جراء الخطوات التي اتخذتها الدول الخليجية المقاطعة لقطر، ردت بنبرة غاضبة، أنها قررت أن تقاطع منتجات تلك الدول وتحديدا منتجات الألبان السعودية، رغم أن ذلك لا يعبر عن موقف بلادها، التي تواصل استيراد موادها الغذائية جوا وبحرا من مصادر جديدة، معظمها تركية.

مصدر الصورة AFP Image caption مسافرون في مطار حمد في العاصمة القطرية الذي تأثرت حركة السفر فيه بسبب المقاطعة

وبدت انعكاسات الأزمة داخليا في قطر محدودة، بعد أن سارعت الدوحة إلى البحث عن بدائل لمواجهة الإجراءات العقابية من جوارها الخليجي، فبحرا أعلنت قطر عن فتح خطوط ملاحية جديدة مع عمان والهند، لجلب بضائعها واحتياجاتها، وجوا ورغم تأثر الرحلات الجوية في مطار حمد الدولي، بقرار كل من السعودية وابو ظبي بمنع تحليق الطائرات القطرية في أجواء البلدين، إلا أن المسؤولين في المطار يقولون إنهم استطاعوا تجاوز الأزمة، دون الحديث عن تفاصيل.

وفي أسواق صرف العملات، يصطف بعض المواطنين أمام أحد المحال في شارع السد، فيخرج موظف من محل الصرافة ليعلن عن أن المحل يستقبل فقط من يحملون العملات الأجنبية ويريدون استبدالها بريال قطري، أما من يريدون الدولار فليخرجوا من الطابور وليغادروا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل