المحتوى الرئيسى

كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية الفرنسية

06/18 14:08

انطلقت اليوم الأحد، عملية التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، بعد امتناع 53.3% عن التصويت في الدورة الأولى، ما يمثل تهديدًا للمعارضة التي أصبحت ضعيفة. 

ومن المتوقَع أن يحصل حزب الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون على أغلبية ساحقة في البرلمان بمقاعد تتراوح بين 440 و 470، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

تفتح مراكز الاقتراع فى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى، وسيتم غلقها في السادسة مساء، ولكن فى بعض المدن الكبيرة تظل مفتوحة حتى الساعة الثامنة مساء.

صوت بعض المغتربين الفرنسيين والناخبين فى المناطق والأقاليم الفرنسية فى الأمريكتين أمس السبت.

ويحق لنحو 47 مليون ناخب التصويت في الانتخابات، وهم يختارون أعضاء الجمعية الوطنية لولاية مدتها خمس سنوات.

سوف تحدد هذه الانتخابات ما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 39 عاما والذى انتخب الشهر الماضى له أغلبية برلمانية تستطيع تحويل سياساته إلى واقع أم لا.

وقد ركز ماكرون بشكل خاص على خططه لتحرير سوق العمل الفرنسية، التي يقول إنها ضرورية لمعالجة البطالة الجماعية.

وعلى الرغم من أن ماكرون، بصفته رئيسا للدولة، يتمتع بسلطة كبيرة، فإن الجمهورية الخامسة في فرنسا هي إعداد سياسي مكون من عناصر من النظام الرئاسي والبرلماني.

وينص الدستور على أن "تحدد الحكومة وتنتهج سياسة الأمة" (وليس الرئيس)، وأن توافق الجمعية الوطنية على رئيس الوزراء.

حقق حزب ماكرون وحلفاؤه انتصارا ساحقا على كل من الأحزاب السياسية الرئيسية التقليدية فى فرنسا، والاشتراكيين، وحزب يمين الوسط، وحصلوا على أكثر من 32 % من الأصوات.

وشملت أيضاً الجولة الأولى وجود المرشح الرئاسي بينوا هامون، ووزيرة الإسكان السابقة سيسيل دوفلو ورئيس الحزب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس, ولكنهم فشلوا في التأهل إلى الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وشاركت نفس الشخصيات الاشتراكية والوزراء السابقون مثل ماتياس فيكل وأوريلي فيليبيتي وإليزابيث جيجو، ولكنهم لاقوا نفس المصير .

ستة وزراء: من بين الوزراء الستة المنتخبين للبرلمان، برونو لو مير (الاقتصاد)، مارييل دي سارنيز (الشؤون الأوروبية)، كريستوف كاستانر (المتحدث باسم الحكومة)، منير محجوبي (الشؤون الرقمية) وريتشارد فيراند (وزير الإسكان) وجميعم سيتم إعادة انتخابهم بسهولة.

إلا أن وزيرة مقاطعة ما وراء البحار انيك جيراردين، قد تواجه العديد من الصعوبات للحفاظ على مقعدها.

مانويل فالس: يواجه رئيس الوزراء الاشتراكى السابق حملة صعبة لإعادة انتخابه فى منطقته فى ايفرى بجنوبى باريس.

مارين لوبان: بعد هزيمة لوبان أمام ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، تشير أيضاً استطلاعات الرأي إلى أن حزب "الجبهة الوطنية" اليميني بزعامة ماريان لوبان قد يحصد على نسبة ضئيلة من الأصوات.

جان-لوك ميلينتشون: تقدم ميلينشون، وهو عضو آخر في البرلمان الأوروبي، ومرشح سابق للرئاسة، في الجولة الأولى في مرسيليا بحصوله على 34.3 % من الأصوات.

كما يمكن انتخاب أعضاء البرلمان الاخرين: رئيس حزب الجبهة الوطنية لويس اليوت، سيلفي جودين، صوفي مونتيل، فلوريان فيليبوت، كما سيتواجد العديد من موظفي الجبهة الوطنية ومن بين هؤلاء لودوفيتش دي دان، وهو مستشار كبير فى الاتحاد الأوروبى لمارين لوبان والأمين العام لمجموعة أوروبا التي تتولى مقعدا فى شمالى فرنسا.

كونستانس لو جريب: وهي عضوة في الجبهة الوطنية، وسجلت في الجولة الأولى نسبة 21.2 % خلف مرشح ماكرون لوران زامتشكوفسكى الذي حصل على نسبة 41.9 %.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل