المحتوى الرئيسى

ذكرياتى مع الكرة الإيطالية | المصري اليوم

06/18 00:32

ما زلت أشجع منتخب إيطاليا ونادى يوفينتوس، وزاد حبى للفريقين خلال إقامتى الطويلة فى روما، وبدأ الإعجاب منذ بداية الستينيات بعد حضورى لقاء منتخبى مصر وإيطاليا، الذى أقيم على استاد الأهلى وانتهى بالتعادل 2/2، بعد أن كنا مهزومين بهدفين حتى نجح الثنائى العظيم الضظوى والفناجيلى بقنبلة بعيدة المدى ارتطمت بالحديدة التى تحمل شباك المرمى وارتدت إلى خارج منطقة الجزاء، وقد زاد إعجابى الشديد بحارس المرمى سارتى والمدافع شيزارى مالدينى، والد نجم إيه سى ميلان المعتزل باولو مالدينى، أما إعجابى الشديد بيوفينتوس فبدأ أيضا فى الستينيات، وكان وراءه ثلاثى الهجوم العظيم بونابيرتى والأرجنتينى عمر سيفورى والأسكتلندى جون تشارليس، الذين شاركوا فى بناء تاريخ النادى الكبير،

وقد حضرت خلال إقامتى بروما كل مباريات الفريقين التى أقيمت على الاستاد الأوليمبى الذى يعود بناؤه إلى زعيم الفاشية موسولينى لاستضافة نهائيات كأس العالم 1934، الذى فازت به إيطاليا، وما زال اسم موسولينى محفورا على مسلة فرعونية مقلدة فى مدخل الاستاد الذى تمت توسعته مرتين، الأولى لاستضافة أوليمبياد روما 1960، ونهائيات مونديال 1990 الذى كان وراء بداية علاقتى القوية مع اتحاد الكرة الإيطالى من خلال صديقى أنطونيو فالانتينى، مدير المكتب الإعلامى، الذى فاجأنى بمكالمة هاتفية قبل شهر من النهائيات ودعانى إلى رحلة إلى القاهرة تستغرق 48 ساعة لمرافقة ازيليو فيتشينى، المدير الفنى للمنتخب، وخمسة من الصحفيين الإيطاليين لحضور المباراة الودية الدولية التى انتهت بالتعادل السلبى بين منتخبى مصر والنمسا، حيث إن الأخيرة قد أوقعتها قرعة المونديال فى مجموعة إيطاليا وكانت السفرية وراء صداقتى مع فيتشينى، الذى أجريت معه حوارا طويلا وقمت بواجبى مع الضيوف بعد أن نظمت لهم زيارة للأهرامات، كما رتبت موعدا مع الراحل محمود الجوهرى، المدير الفنى آنذاك، فى حديقة نادى هليوبوليس لإجراء حوار مطول مع الصحفيين الإيطاليين،

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل