المحتوى الرئيسى

إسرائيل: لا أدلة على صلة بين هجومي القدس و"داعش"

06/17 20:56

قالت السلطات الإسرائيلية اليوم السبت (17 حزيران/يونيو 2017) إنها لم تعثر على أدلة على ضلوع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في هجومين نفذهما ثلاثة فلسطينيين وأسفرا عن مقتل شرطية. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة إن الجيش لم يعثر حتى الآن على صلة بين المهاجمين الثلاثة وأي جماعة مسلحة. وقالت "كانت خلية محلية. في هذه المرحلة ليست هناك أي مؤشرات على أن منظمات إرهابية وجهت (الهجومين) كما لم نكتشف أي صلة بأي تنظيم".

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة أربعة إسرائيليين بجروح طفيفة في هجوم نفذه فلسطيني قبل اعتقاله في تل أبيب. ووصف المتحدث باسم الشرطة الهجوم الذي وقع بشارع مزدحم بأنه "حادث له صلة بالإرهاب". (23.04.2017)

قال بنيامين نتانياهو إن الفلسطيني منفذ هجوم الدهس في القدس، الذي أدى إلى مقتل جنود إسرائيليين، من أنصار "الدولة الإسلامية". وربط نتانياهو بين الهجوم واعتداءات مشابهة في فرنسا وألمانيا. هذا فيما باركت حماس العملية. (08.01.2017)

وكانت وكالة أعماق التابعة "للدولة الإسلامية" قد نشرت أمس الجمعة إعلان التنظيم مسؤوليته عن الهجومين. وقال موقع سايت المعني بمتابعة أنشطة الجماعات المتشددة إن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم داخل منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

وكان مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تدير قطاع غزة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد قالا إن المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا في موقع الهجومين أعضاء فيهما. وقال عزت الرشق القيادي البارز في حماس على تويترإن منفذي عملية القدس "لا علاقة لهم بداعش وهم ينتمون للجبهة الشعبية وحماس. وتبني داعش تقف وراءه مخابرات العدو بهدف خلط الأوراق".

وفي بيان منفصل قالت الجبهة الشعبية إن اثنين من المهاجمين من أعضائها. وقالت "تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا أبطال قرية دير أبو مشعل رفيقيها البطلين الأسيرين المحررين".

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل