المحتوى الرئيسى

مصادر: ترامب سيعيد بعض القيود على السفر والتجارة مع كوبا

06/16 09:28

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان خطوات اليوم الجمعة (16 حزيران/يونيو 2017) لإعادة فرض بعض القيود على السفر من الولايات المتحدة إلى كوبا والتجارة معها، وذلك بعد انفتاح واسع النطاق مع الجزيرة الشيوعية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وفي تصريحات من ميامي، سيعلن ترامب عن قيود على سفر الأفراد إلى كوبا كما سيصدر أمرا لوزارة الخزانة الأمريكية وغيرها من الهيئات لوضع لوائح لحظر المدفوعات المباشرة إلى الجيش الكوبي وجهاز الاستخبارات، بحسب مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية.

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن التحقيقات الجارية حول تدخل مفترض لروسيا في الانتخابات الأمريكية اتخذت "منعطفا نوعيا"، بعد أن باتت القضاء يحقق مع الرئيس ترامب نفسه تحت شبهة "عرقلة سير العدالة". (15.06.2017)

هل أدار فريق الحملة الانتخابية التابع للرئيس ترامب علاقات مع روسيا؟ هذه القضية لم تلحق إلى حد الآن الضرر بالأهداف السياسية لترامب، بل على العكس فهو يستفيد منها، لأنها تصرف النظر عن القضايا الأساسية. (14.06.2017)

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم في إفادة للصحفيين قبيل الإعلان عن تلك الإجراءات، إن تلك الخطوة ترمي إلى استهداف العناصر القمعية بالنظام الكوبي بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، ولا تستهدف الشعب الكوبي. وسيقوم المسؤولون الأمريكيون بتفعيل الحظر القائم على السياحة من خلال إنهاء تبادل الوفود السياحية الذي تم السماح به في عهد أوباما. والهدف من ذلك هو عدم إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية التي بدأت بالفعل العمل في كوبا في ظل تقارب أوباما، وسوف تكون هناك استثناءات في اللوائح لشركات الطيران والسفن السياحية وغيرها من الشركات في الولايات المتحدة، بحسب المسؤولين.

ولن يعلن ترامب عن تغييرات على خطوات أخرى اتخذها أوباما تجاه كوبا، مثل العلاقات الدبلوماسية التي أعيدت بعد قطيعة استمرت نصف قرن.

وفي العام 2016 استقبلت كوبا 284937 سائحا من الولايات المتحدة بارتفاع نسبته 74 في المئة مقارنةً بالعام 2015. وتشكل السياحة إحدى المجالات التي يمارس الجيش الكوبي نفوذا عليها إذ أنه يدير شركات طيران وفنادق ومطاعم ووكالات تأجير سيارات ومتاجر كبيرة.

أصدرت السلطات الكوبية قرارا جديدا في شهر كانون الأول / ديسمبر 2013 يقضي برفع حظر استيراد السيارات الجديدة إلى البلد، بعد مرور أكثر من نصف قرن على قرار منعها.

شيفروليه وسيدان وكاديلاك وفورد ودودج من أربعينات وخمسينات القرن الماضي تجوب شوارع كوبا لغاية الآن. شمل الحظر جميع السيارات الغربية التي صنعت بعد الثورة الكوبية، فيما لم يشمل الحظر السيارات الروسية، مثل لادا.

كتبت هذه العبارة على الجدار تذكيرا بثورة فيدل كاسترو ورفاقه في سنة 1959. نجحت الثورة الكوبية في إسقاط نظام الدكتاتور باتسيتا ووعدت الشعب الكوبي بعالم اشتراكي لا توجد فيه أفكار ومنتجات الرأسمالية العالمية، كالسيارات الأمريكية والأوروبية الصنع.

إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجه الكوبيين هي عملية تصليح سياراتهم، إذ أن معظم سياراتهم وأدواتها الاحتياطية وقف تصنيعها منذ عقود.

متعة السائح الغربي في كوبا هو تجواله في سيارة أجرة "تاكسي" صنعت في منتصف القرن الماضي ولا تشاهدها إلا في كوبا.

يسكن الجزر الكوبية أكثر من 11 مليون شخص، معاناتهم الأولى تبدأ كل يوم مع وسائل النقل. بعضهم استغنى عن السيارة واستبدلها بعربة تجرها حصان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل