المحتوى الرئيسى

بالصور .. جولة "عطرة" في قلب باريس

06/16 08:30

مبنى متحف العطور دار فراجونار في باريس

تفوح رائحة عطرة في قلب باريس على بعد خطوات من دار الأوبرا الشهيرة، في جولة زمنية عبر الروائح العبقة والفريدة بمبنى متحف العطور دار فراجونار. 

تحول متحف العطور إلى مضمار للدراجات حيث كانت سيدات باريس من العائلات الراقية يتعلمن ركوب الدراجات. وفي عام 1896 اتخذت شركة مابل اند كو لتصنيع الأثاث من هذا المكان مقرا لها حتى 2014 عندما سلمت إلى دار فراجونار مفتاح العقار الذي أُعيد تشكيله في عام 1896 على الطراز الهوسماني نسبة إلى المهندس جورج أوجين هوسمان الذي وضع مخطط باريس في القرن الـ19.

احتفل مؤخرا بافتتاح دار فراجونار للجمهور، حيث تملأ مجموعة العطور التي بدأها في عقد الخمسينيات جان فرانسوا كوستا- والد مديرتي الماركة الحاليتين- أرفف مكان العرض الجديد.

يحتوي مدخل القاعة الرئيسية على مجموعة من الأشياء المثيرة للفضول، مثل جلود الحيوانات والكاكاو وقوارير صيدلية وخرائط وأجهزة قياس ورسومات ومواد حيوانية، مثل برطمان دهن الدب أو نخاع الثور لاكتشاف المواد الأولية المستخدمة، ومجموعة من الأشياء غير مألوفة التي كانت مصدر إلهام لصانعي العطور في ذلك العصر، ولا شك أن هذه المواد الحيوانية لا تُستخدم اليوم.

دخول المتحف مجاني ويمكن زيارته من خلال مجموعات منظمة من محبي هذه العادة النخبوية، وعند الزيارة تختتم الجولة بوقفة عند أحد المتاجر لمن يرغبون في الحصول على ذكرى عطرة.

القسم الثاني من المتحف مُخصص حصريا لعرض عبوات مختلفة مكونة من مرهم عطري على مر العصور، وتتنوع المعروضات لقوارير مصر القديمة إلى البرطمانات الحديثة المصممة بالمشاركة مع كبرى بيوت الأزياء مع مواصلة التطور في القرن العشرين.

ويوجد بالمعرض أشياء ترجع إلى 3 ألاف عام قبل الميلاد وأشياء أخرى من القرن السادس عشر والسابع عشر وقوارير قديمة قيّمة مصنوعة من الذهب والعقيق والزجاج واللازورد والبورسلين.

"مادة صحفية لا تدعو إلى التثاؤب" هو منهج اختيار (كافيه) للمواد الصحفية، والتي ستكون منوعة بين الغرائب وقصص النجاح وأخبار الخارقين

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل