المحتوى الرئيسى

بروفايل- رشيد محمد رشيد.."العائد من المنفى"

06/16 01:11

وصل المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، القاهرة، اليوم الخميس، قادما من إيطاليا، على طائرة مصر للطيران، وذلك للمرة الأولى منذ هروبه خارج البلاد وقت اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

الوزير الذي خرج من مصر قبل أن يتنحى مبارك، كان واحدا من ألمع وزرائه، وأبرز وجوه المجموعة الوزارية الاقتصادية، في حكومة الدكتور أحمد نظيف.

رشيد كان أيضا ضمن المجموعة المقربة من نجل الرئيس الأسبق جمال مبارك، لكن طموحاته السياسية، تحطمت على صخرة ثورة يناير 2011.

لم يتوقع رشيد أن تقوم ثورة في مصر حتى أنه كان صاحب التعبير الشهير بعد اندلاع ثورة الياسمين في تونس، أن "مصر ليست تونس".

خرج رشيد من القاهرة في أيام الثورة، إلى دولة الإمارات وانتقل منها إلى عدة دول، ليبقى في منفاه 6 سنوات كاملة.

وقيل إنه عمل مستشارا اقتصاديا لحكومة قطر، كما أن مستندا نشر في عام 2014 أفاد بحصوله على الجنسية القطرية.

ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت عودة رشيد لها أي علاقة بقطع مصر علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع الدوحة.

وقبل أن يتولى رشيد الوزارة، كان يدير مجموعة شركات "يونيلفر مشرق"، وهو ابن رجل الأعمال السكندري الشهير محمد رشيد.

وطالت الوزير عديد من الاتهامات بالفساد وإهدار المال العام بعد خروجه من مصر، كان من بينها تسهيل حصول رجل الأعمال أحمد عز على رخص الحديد، والحصول على دعم صادرات لشركاته، عن غير وجه حق.

لكن لجنة استرداد الأموال المهربة في الخارج بجهاز الكسب غير المشروع، وافقت في نوفمبر الماضي، على التصالح مع رشيد، مقابل مبلغ مالي في مقابل إنهاء القضايا التى أثيرت ضده.

وقال مصدر في عائلة المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لمصراوي، إن "كل القضايا التي يوجد فيها المهندس رشيد خلصت".

ولم تكن هذه المرة هي الأولى في محاولات رشيد التصالح والعودة لمصر، إذ كانت هناك محاولات أيام حكم جماعة الإخوان المسلمين، للتصالح معه، والاستعانة به في إدارة الملف الاقتصادي بحكم خبرته الطويلة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل