المحتوى الرئيسى

أفغانستان: "داعش" يسيطر على قلعة بن لادن في تورا بورا الجبلية

06/15 17:02

أكدت مصادر محلية متطابقة اتصلت بها وكالة فرانس برس، أن مقاتلي تنظيم "داعش" طردوا عناصر طالبان وسيطروا على تورا بورا، المؤلفة من شبكة من الأنفاق بشرق أفغانستان، كان قد استخدمها أسامة بن لادن للإفلات من الأمريكيين بعد 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطالله خوجياني إن "تورا بورا في إقليم باشير اكام سقطت في أيدي مقاتلي داعش"، مؤكداً روايات عدد كبير من سكان المنطقة.

ألقت الولايات المتحدة "أم القنابل" على شبكة أنفاق لتنظيم "داعش" في أفغانستان أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره، لكن هل كان الهدف هو فقط التنظيم المتطرف، أم أن هناك رسالة أخرى لواشنطن؟ (16.04.2017)

قبل خمس سنوات قتلت القوات الأميركية أسامة بن لادن، في عملية خاطفة ساعدها فيها طبيب باكستاني، عاقبته باكستان بالسجن لعشرات السنين. ونشرت سي آي ايه تغريدات على موقع تويتر عن العملية جلبت لها السخرية من مدونين. (02.05.2016)

تواصل داعش تقدمها في وقت تخيم عليه خلافات مع جماعات متطرفة أخرى. يستبعد خبير الشرق الأوسط غونتر ماير أن تؤدي هذه الخلافات إلى إضعاف داعش التي تحظى بقوة عسكرية ومالية تجعلها أقوى من الجماعات المتناحرة معها. (01.07.2014)

وأضاف أن "قوات الأمن والجيش والشرطة المحلية وسكاناً غاضبين، شنوا عملية لاستعادة تورا بورا الليلة الماضية، لكنهم لا يستطيعون شن عملية برية في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالمغاور. وما زال فيها عدد كبير من مقاتلي طالبان".

وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس أنهم خسروا المنطقة وأن داعش استولى عليها. وقال: "حاولنا أن نقاوم لكننا أخفقنا، وسقط سبعة من مجاهدينا شهداء خلال المعارك".

وأوضح أن المعارك مستمرة، مؤكداً بالقول: "إننا نخطط مع السكان لعملية من أجل استعادة تورا بورا". لكن المسؤول القبلي في المنطقة جمعة خان، قال إن "طالبان هربوا عندما شن مقاتلو داعش هجومهم". وأعرب عن أسفه بالقول: "لقد تركونا وحدنا مع النساء والاطفال". واضاف "نحن مئات العائلات التي هربت عندما وصل داعش".

وينتشر في ولاية ننغرهار، المتاخمة للحدود الباكستانية، عدد كبير من متمردي طالبان، وأيضاً من مقاتلي "داعش" الذي جعل من هذه المنطقة قاعدته الخلفية في أفغانستان. وتعرضت تورا بورا، آخر معقل معروف لزعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان، لقصف عنيف في كانون الأول/ ديسمبر 2001 من القوات الأمريكية التي كانت قد أطاحت لتوها نظام طالبان.

ع.غ/ ح.ع.ح (آ ف ب، رويترز)

مقتل الأمريكي-اليمني أنور العولقي، ملهم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، خلال غارة شنتها في اليمن طائرات أمريكية بلا طيار، ودمرت أيضاً قيادة تنظيم القاعدة الذي انكفأ إلى باكستان. التنظيم يواجه ضائقة مالية، لكن فروعه تنشط في إفريقيا (منطقة الساحل والصومال...) وفي دول شرق أوسطية.

في يوم ذكرى اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر الدموية، هاجمت مجموعات مسلحة يرتبط البعض منها بالقاعدة، القنصلية الأمريكية في بنغازي شرق ليبيا، ما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة موظفين في القنصلية.

فيما ألهبت احتجاجات على فيلم أُنجز في الولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط، استهدف هجوم السفارة الأمريكية في تونس (مقتل 4 متظاهرين)، وأُلقيت المسؤولية على أنصار مسؤول سابق في القاعدة، هو التونسي سيف الله بن حسين.

بعد أقل من يوم على الهجوم دعا تنظيم القاعدة إلى مواصلة الهجمات على المصالح الأمريكية.

أدى تدخل فرنسا وحلفاؤها الأفارقة في مالي إلى إخراج القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من منطقة نفوذها في الشمال. وفي 16 كانون الثاني/ يناير، هاجمت مجموعة موالية منشأة للغاز في الجزائر، حيث قُتل نحو 40 شخصاً و29 مهاجما. وبعد تموز/ يوليو 2014، وسعت فرنسا عمليتها في الساحل فباتت تشمل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.

بايعت جبهة النصرة، وهي إحدى فصائل المعارضة في سوريا، تنظيم القاعدة، لتصبح بذلك قطباً كبيراً ويده الضاربة في الحرب الأهلية بسوريا.

أعلن تنظيم "داعش" المنبثق من القاعدة في العراق من جانب واحد إقامة الخلافة، ما زاد من حدة التنافس بين التنظيمين. وفي مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 أعلن الظواهري فرعاً جديداً هو "القاعدة في شبه القارة الهندية" الذي يغطي أفغانستان وباكستان والهند وبنغلاديش وبورما.

أسفر اعتداء على مجلة شارلي ايبدو الأسبوعية الساخرة في باريس عن مقتل 12 شخصاً، وأعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مسؤوليته عنه.

بعد الهجوم الدامي في باريس، دعا الظواهري إلى شن هجمات جديدة ضد البلدان الغربية والأفراد أيضا. محمد مراح، قتل في فرنسا في 2012 سبعة أشخاص، منهم ثلاثة أطفال ومعلم يهودي وثلاثة جنود. كما قام الأخوان تسارناييف في الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة أشخاص في بوسطن في 2013. سمي مراح وتسارناييف بأنهم "مقاتلين في القاعدة".

سيطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت اليمنية، ولم تتمكن القوات الحكومية المدعومة سعودياً من طرده إلا بعد سنة. وإثر تدخل تحالف سني في آذار/ مارس بقيادة السعودية ضد الحوثيين، استفاد التنظيم من أعمال العنف لتعزيز سيطرته في الجنوب والجنوب الشرقي. لكن غارة أمريكية أدت إلى مقتل 71 من عناصره هناك نهاية آذار/ مارس 2016.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل