المحتوى الرئيسى

فلسطين تدين فرض إسرائيل سياسة "كم الأفواه" على المسؤولين الدوليين

06/15 12:01

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه إمعاناً في تمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، واستمراراً لتنكرها للقانون الدولي ومبادىء حقوق الإنسان، تواصل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، شن حربها على المسؤولين الدوليين والأمميين الذين يعبرون عن التزامهم بالشرعية الدولية التي قامت إسرائيل على أساسها، ويصدرون مواقف وبيانات منسجمة مع ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، ففي الأمس القريب طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالغاء "الأونروا" كونها حسب تعبيره "تخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين".

وقبل ذلك شن وزراء في حكومته اليمينية المتطرفة هجوماً لاذعاً ضد منظمات دولية متهمين إياها بـ"الانحياز للفلسطينيين" ومطالبين بـ"فرض العقوبات عليها ومنع موظفيها من الدخول إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، وفي السياق، طالبت إسرائيل عبر رسالة وجهتها الى الأمم المتحدة باستبدال منسقها لشؤون الإغاثة والتطوير في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأسترالي "روبرت بايبر"، وهددت بإلغاء تأشيرة إقامته في حال لم يتم عزله من منصبه، وذلك لمجرد إطلاقه تصريحات وصفتها إسرائيل بأنها "لا تتناسب مع منصبه التي وضعته الأمم المتحدة فيه"، يجدر هنا التذكير بأن "بايبر"، كان قد صرح في الذكرى الـ50 لاحتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، قائلا: "الاحتلال أمر بشع وقبيح، والحياة تحت حكم عسكري متواصل منذ سنوات طويلة تولد اليأس، وتقتل المبادرة وتترك أجيال كاملة بلا أفق حل سياسي أو اقتصادي"، مضيفاً: "الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الأساسي للأزمة الإنسانية"، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.

وأكدت الوزارة، أن ما تحاول إسرائيل فرضه من خلال سياستها القائمة على كم الأفواه والترهيب بوجه كل من يتجرأ على انتقاد انتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي، هو إسكات الأصوات الدولية التي تطالب بإنهاء الاحتلال ووقف ممارساته وجرائمه، وشطب كلمة الاحتلال الإسرائيلي من قاموس الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم: "إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات تطاول إسرائيل ومسؤوليها على الأمم المتحدة وموظفيها، فإنها تؤكد أن هذا الهجوم اللا أخلاقي لن يستطيع إخفاء احتلالها لأرض دولة أخرى وحقيقة ارتكابها لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتمردها المستمر على قرارات الشرعية الدولية، ولن ينجح في إسكات أصوات أصحاب الضمائر الحية من المسؤولين الدوليين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل