المحتوى الرئيسى

عدد "غير معروف" من الجثث لا يزال موجودا في البرج اللندني المنكوب

06/15 11:19

صرحت داني كوتون مفوضة خدمة الإطفاء في لندن اليوم الخميس (15 يونيو/ حزيران 2017)، أن "عددا غير معروف" من الجثث لا يزال موجودا في برج لندن المنكوب. وكان عدد القتلى المعلن عنه رسميا إلى غاية اللحظة 12 شخصا وأكثر من 80 إصابة، العشرات منها بالغة الخطورة.

وفي وقت تجري فيه التحريات على قدم وساق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق في برج جرينفل صباح أمس الأربعاء وسط  لندن، وصفت صحيفة غارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس بأن الحادثة  بمثابة كارثة "ما كان لها أن تحدث".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وتابعت الصحيفة: "تراكمت الاتهامات بشأن تجاهل التحذيرات وبشأن التقصير في تطبيق التوصيات الأمنية في أحد أغنى أحياء إحدى أغنى مدن العالم". كما رأت الصحيفة أن هناك تزايدا في الدلائل على أن الحكومة تعتمد على قطاع إعمار جشع و تحرم بلديات المدن من الأموال اللازمة وذلك من خلال انتهاجها سياسة تقشف "وهذا تصوير واضح للهوة بين الفقراء والأغنياء الذين لا تفصلهم عن بعضهم سوى بضعة شوارع".

ورأت الصحيفة أن عواقب الكارثة "بعيدة المدى (...) ولن تكون ذات أهمية بالنسبة للضحايا الذين يحتاجون مساعدة فورية ويحتاجون إجابات مثلهم مثل جميع الآخرين الذين يعيشون أيضا في مثل هذه التكتلات للأبراج السكنية".

وفي ذات السياق أوصى العاهل المغربي تمثيليات بلاده في المملكة المتحدة بتقديم الرعاية والدعم للمواطنين المغاربة من ضحايا الحريق، وذلك حسبما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء في موقعها الإلكتروني.

و.ب/م.س (رويترز، د ب أ) 

هذا الروبوت يتميز بدقة عالية في إخماد الحرائق باستخدام خرطوم المياه. ولكنه يستطيع أكثر من ذلك، حيث تعمل كاميرا التصوير الحراري على كشف مكان النيران والجدران المشقوقة في البناء. وبالإضافة إلى ذلك تعمل أجهزة الاستشعار للروبوت على قياس جودة الهواء. ويعتبر معرض بيرشتسغاردن 2013 مناسبة لعرض هذا النوع من الروبوتات وإبراز قدراتها وإمكانية استخدامها للحماية من الكوارث والحد من أخطارها.

تستدعي الحوادث الكيماوية ردة فعل سريعة لمنع تسرب المواد الملوثة إلى الهواء، مثلا عن طريق إغلاق الصمامات بسرعة. وهذه هي المهمة التي يقوم بها هذا الروبوت. وهي مهمة سهلة نسبيا، لأن الصمامات يمكن الوصول إليها بسهولة وهي مرئية من الخارج.

هكذا يمكن للروبوت أن يعمل من الخارج بشكل جيد وسهل. صمامات الإغاثة استخدمت لعدة مرات، وبالتالي يسهل إغلاقها بسرعة. ولكن في حال وقوع حادث في مصنع قديم، فستكون الأمور مختلفة تماما.

يتم توجيه معظم الروبوتات عن طريق أجهزة التحكم عن بعد. وبعض الروبوتات تسهل مهمة العاملين من خلال القيام ببعض المهام بشكل أوتوماتيكي. وكل هذا يتطلب تركيزا ودقة ومهنية كبيرة من العمال الذين يحركون الروبوتات.

ما يبدو مهمة سهلة بالنسبة للبشر، يعتبر تحديا حقيقيا للروبوتات. فحمل وعاء كيميائي يزن خمسة كيلوغرامات من شاحنة محطمة ووضعه في مكان آمن، مهمة ليست سهلة دائما. بيد أن هذا الروبوت نجح في إتمامها، حيث تمكن من وضع الوعاء المحمل لمواد كيميائية في البرميل الأزرق.

ويجب تغطية البراميل لضمان نقل آمن للمواد الكيماوية. لكن الشخص الذي يشغل الروبوت لم يتمكن من رؤية ذلك، فالمسافة بعيدة والضوء خافت. وعلى الصورة مثلا، يظهر أن الغطاء وضع بطريقة خاطئة.

هذا قفاز عن بعد، يتحكم في قابض الروبوت. وهو مجهز بأجهزة الاستشعار التي تكشف تحركات اليد. وبعدها يتم نقل هذه الأوامر إلى يد الروبوت. ولكن أيدي الروبوت لها في هذه الحالة أصبعين وأجهزة استشعار تم تثبيتها أيضا في أصبعين من القفازات.

على الرغم من أن مشغلي الروبوتات يظهرون في حالة معنوية جيدة، إلا أن السيطرة على الروبوت عملية معقدة. فعلى المشغلين ليس فقط التحكم في يد الروبوت، بل والتحكم أيضا عن بعد في الذراع الطويلة وغيرها من أجزاء الروبوت. وأي خطأ صغير قد يطيح بالجهد كله.

بعد الزلزال يمكن للروبوتات استكشاف الوضع داخل المباني المهددة بالسقوط. ولكن في المباني الخرسانية يمكن للإتصال اللاسلكي أن ينقطع وبسهولة بين قاعدة التحكم والروبوت. والحل لهذه المشكلة تقدمه الروبوتات الصغيرة التي تقتفي أثر الروبوت الرئيسي وهي مجهزة بجهاز لإرسال وتلقي البيانات.

إذا وصل الروبوت إلى منطقة معزولة، يمكن إمداده من طائرة هيلكوبتر بهذه الحقيبة المجهزة ببطارية احتياطية تعمل لمدة يوم واحد لضمان الاتصال مع الروبوت.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل