المحتوى الرئيسى

سعفان: مليون باحث عن العمل يتطلب منا توفير فرص لائقة والقضاء على العمل الجبري

06/15 09:45

ناقش وزراء عمل مجموعة عدم الانحياز، والسفراء والمندوبون الدائمون، في اجتماعهم الدوري على هامش الدورة 106 لمؤتمر العمل الدولي بقصر الأمم بجنيف، برئاسة وزير عمل فنزويلا البوليفارية، وبحضور جاي رايدر، مدير عام منظمة العمل الدولية، عددا من القضايا المهمة في ظل عالم عمل متقلب، فضلا عن الأزمات الاقتصادية والصراعات والكوارث التي تلقي بظلالها السلبية علي أسواق العمل في بلدان المجموعة.

وطالب وزير القوى العاملة محمد سعفان، رئيس وفد مصر في الدورة، خلال مشاركته في الاجتماع، بتضافر جهودنا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتخفيف العبء عن العمال، وتوفير فرص عمل تضمن حياة كريمة لهم.

في هذا السياق، أكد ضرورة اتخاذ تدابير غير تقليدية لمواجهة التحديات التي تواجهه دولنا، ومنها تجاوز إعداد غير العاملين العام الحالي 200 مليون نسمة، وذلك بخلق وظائف جديدة وتوفير العمل اللائق على مختلف المستويات، وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى سوق العمل، والقضاء على العمل الجبرى وعمالة الأطفال، والعمل نحو تحقيق الهدف الثامن من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والذى يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والشامل، وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة.

وحول مراجعة التوصية (71)، قال الوزير، في الاجتماع الذي حضور السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، إنه أصبحت الحاجة ضرورية لأن تشمل عملية المراجعة توسيع نطاق تطبيق التوصية، وتطويعها على الأوضاع الجارية حاليًا، والتركيز على الدور الإيجابى للعمل فى منع وحل الصراعات فى مناطق الأزمات، واستيعاب طاقات الشباب ودفعهم نحو تحقيق التنمية الاقتصادية فى بلداننا.

وحول تقرير بعثة منظمة العمل الدولية حول التأثير السلبي للاحتلال الإسرائيلي علي أوضاع العمال في الأراضي الفلسطينية، لفت الوزير إلى ضرورة العمل على اتخاذ خطوات جدية فى إطار المنظمة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز إدارة مؤسسات العمل وبناء المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة، ومساندة البرنامج السياسى الوطنى الفلسطينى للفترة من 2017- 2022، وأجندة برنامج العمل اللائق للفترة من 2017-2020، والنهوض بالعمالة الفلسطينية من خلال إنعاش الصندوق الفلسطينى للتشغيل والحماية الاجتماعية، وتطوير مجالات التعليم والتدريب المهنى والتقنى ومساندة خطط دولة فلسطين للتنمية والإصلاح.

وفيما يتعلق بالممارسة المتبعة بالمنظمة منذ عام 2006 من قبل الشركاء الاجتماعيين؛ لمتابعة تطبيق معايير العمل الدولية، قال إن بلادي تري أن تلك الممارسة قد أصبحت تتسم بعدم الشفافية، خاصةً فيما يتعلق بمعايير التقييم التى يتم على أساسها انتقاء الدول التى ستدرج فى قائمة الحالات الفردية على أنها الأكثر انتهاكا لاتفاقيات العمل الدولية التي صدقت عليها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل