المحتوى الرئيسى

بالتفصيل.. هكذا قتل زاهر شلحة أمس

06/15 09:14

مرة جديدة تسقط ضحية في بعلبك نتيجة السلاح المتفلت، ومرة جديدة تفقد طفلة بعمر الورد والدها بعدما سرقته رصاصات الغدر، وكالنار في الهشيم ازداد معدل الجريمة في المنطقة، ليسجّل يومياً عملية قتل وإطلاق رصاص، قبحسب ما أشارت صحيفة “الجمهورية”.

الصحيفة وفي مقال تناولت فيه قضية مقتل المواطن زاهر عبد الرحيم شلحة أمس، قالت “كعادته كل يوم، ينطلق المغدور إلى عمله في مدرسة دورس الرسمية- الأنصار، حاملاً قلمه الذي يشكّل سلاحه الوحيد ليواجه به مشكلات المنطقة والجهل فيها، بعدما صَدح فيها صوت الرصاص وارتفع على صوت الأقلام والعلم، لكنّ زاهر وغيره لم يرضوا يوماً بالواقع، بل ساروا على مبدأ أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام”.

وأضافت الصحيفة أن الراحل وفي طريق عودته من المدرسة ظهر أمس، وخلال سلوكه طريقاً فرعية في بلدة الأنصار هرباً من زحمة السوق، إعترضت سيارتان طريقه أثناء قيادته سيارته من نوع جيب “غراند شيروكي” فضي اللون يحمل الرقم 161391ز، وأفرغ من فيها عدداً من الرصاصات إستقرّت ثلاث منها في جسده.

على الفور، توجّهت الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأدلة جنائية الى مكان الجريمة وعايَنته، ورفعت البصمات حيث حددت المسافة التي أطلقت منها النار. وأشارت المعلومات الى أنّ عراكاً حصل بين الجاني والضحية قبل وقوع الجريمة، وبعد كشف الأدلة الجنائية وجمع الأدلة، نقلت الجثة إلى مستشفى بعلبك الحكومي.

وفور شيوع الخبر أمّت منزل زاهر وفود مستنكرة للجريمة ومُنددة بالعمل الإجرامي، ومطالبة الدولة بضبط الأمن. ولاحقاً، سَلّم الرقيب في قوى الأمن الداخلي محمد دياب حيدر نفسه إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وهو المتهم بالقتل، في حين لا تزال أسباب الجريمة ودوافعها مجهولة في انتظار انتهاء التحقيقات وكشف الملابسات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل