المحتوى الرئيسى

كريم فرغلي يكتب: كلنا رامز جلال - E3lam.Org

06/14 21:21

شاركها Facebook Twitter Google +

بنطلون وائل كفوري .. ميكروفون مصطفى خاطر .. طاقية فيفي عبده .. هل هي أدلة فبركة حلقات رامز جلال ؟ هكذا علقت المواقع الإلكترونية على تغيير وائل لبنطلونه قبل و بعد المقلب و ظهور ميكروفون خاطر في قلب الوحل الذي لم يزحزح طاقية فيفي.

موضوعي هنا ليس “هم عارفين و لا لأ” المسألة بالنسبة لي فقدت أهميتها أصلًا خصوصًا بعد تصريحات عدد من الفنانين والفنانات الذين أكدوا معرفتهم بمقالب رامز وغيره قبل وقوعهم فيها مثل بيومي فؤاد وعبد الباسط حمودة ونشوى مصطفى الضيفة الدائمة لكل “مقالب البرامج” وهو التعبير الأصح من “برامج المقالب” .. الأهم بالنسبة لي أن كل ذلك لم يغير حقيقة تصدر برنامج رامز نسب المشاهدة في السنوات الأخيرة ووصولها لمتوسط مليون و 200 ألف مُشاهد يوميًا في حين شاهد حلقة شاروخان وحدها أكثر من 10 مليون مشاهد حتى الآن وهو ما أهلّه ليتصدر البرامج الأكثر مشاهدة حسب تقرير إيبسوس المنشور في جريدة المصري اليوم .. نظرًا لـ 5 أسباب في رأيي :

5- سنة 2013 نشرت دراسة في جريدة ” توباكو كونترول ” المهتمة بشؤون الصحة أن الرسائل التحذيرية التي تبشر بالسرطان والموت على علب السجائر لا يتذكرها أكثر من 1 % من المدخنين .. طيب مالعلاقة بين السجائر وبرامج المقالب .. إنه مقدار المتعة اللحظية التي يقدمها منتجك “برنامجك” للجمهور بحيث تتضاءل فاعلية التحذير أو التشكيك أو حتى الاعتراف من أصحاب المنتج أنفسهم بزيف أو ضرر ما يقدم لهم.

4- رامز بالتحديد يقدم تجربة متقنه .. سواء كانت مقلب أو مشهد .. حقيقة أو تمثيل .. في النهاية هناك إتقان شديد في صناعة التفاصيل خاصة في الثلاث سنوات الأخيرة فالمقلب الذي يبدو هزار في هزار يصنعه فريق كبير عمل بإتقان و حرفية لتنفيذه بدءًا من استقبال النجم مرورا بالحفاظ على تأمينه هو و رامز و فريق العمل وصولا لإقناعه أو إقناعنا نحن بأن المقلب حقيقي .. أضف إلى ذلك تكاليف الإنتاج المرتفعه اللازمة لإتمام تلك التفاصيل أو استجلاب نجوم أمثال انتونيو بانديرس و ستيفن سيجال و باريس هيلتون و شاروخان .. بعد أن تحولت أجورهم إلى مسار جدل ساهمنا به في الدعاية للبرنامج أكثر و أكثر.

3- أتفق تماما أن “الألش” و إفيهات رامز over وتصل في أحيان كثيرة إلى افتقار اللياقة المتمثلة في السخرية من أشكال ضيوفه و مستوياتهم الاجتماعية مثلما وصف ويزو و شيماء سيف العام الماضي ب ” البقر” أو سلسلة محمود الليثي هذا العام ب ” السلَبة ” إلا أن حالة من التوحد سعى إلى تحقيقها رامز مع المُشاهد عن طريق إشباع روح النقد و السخرية المتنامية في جو المشاهدات الأسرية الجماعية التي يتميز بها رمضان .. رامز هنا يشاركنا تلك التعليقات فهو يشاهد النجم مثلنا على شاشة دون أن يشاهده أو يصل له مايقول . في نفس الوقت هو يكرر قبل كل حلقة ” انا بحب اصحابي ” وهي الشعرة التي ظلت حجة منطقية من وجهة نظر صناع البرنامج لمنع النفور من تجاوزاته على اعتبار ان الموضوع في النهاية مجرد “هزار” في إطار الصحوبية !

2 – الدعاية المبتكرة كان لها دور مهم في التشويق لبرامج رامز التي أصبحت متمثلة في لغط يثيره شخصية عامة تجوب الفضائيات ليل نهار للتنديد بما فعله رامز و فريقه الشرير، في العام الماضي كانت آثار الحكيم .. و هذا العام طوني خليفة .. الذي أصدر فيديو يقص للناس من خلاله تفاصيل الخدعة شاكيًا من صديقه نيشان دون أن أفهم حتى الآن ما علاقة الناس بالأمر كله و ما هو مبرر كل هذا الغل عند طوني طالما أنه اكتشف المقلب قبل حدوثه ولم يقع ضحيته أصلا ؟ ثم ماذا سيستفيد من تحذير الفنانين في الوقت الذي جزم فيه طوني نفسه أن معظمهم على علم مسبق بالمقلب ؟!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل