المحتوى الرئيسى

يوسف العتيبة : أكبر من سفير لدى واشنطن

06/14 19:16

يوسف العتيبة : أكبر من سفير لدى واشنطن

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Getty Images Image caption يوسف العتيبة مقرب جدا من ولي عهد الامارات محمد بن زايد

منذ اندلاع الأزمة الخليجية الاخيرة واسم سفير دولة الامارات في الولايات المتحدة الامريكية، يوسف العتبية ، يتردد عبر وسائل الاعلام كأحد اللاعبين الاساسيين في هذه الأزمة، فمن هو يوسف العتيبة وما دوره في هذه الازمة؟

ونشر موقع ويكيليكس وثيقة صادرة عن السفارة الامريكية في الامارات عام 2008 تناولت يوسف العتيبة جاء فيها "إن السفير يوسف مانع سعيد العتيبة البالغ من العمر 34 عاما حاد الذكاء وهو اليد اليمنى لولي عهد الامارات محمد بن زايد وتعيينه في هذا المنصب يهدف الى إبراز حضور الامارت في الأروقة السياسية في واشنطن".

كما تورد وثيقة أخرى للسفارة السيرة الشخصية للسفير ونشأته ودراسته وصعوده السريع في الامارات والدور الكبير الذي يلعبه في شوؤن البلاد.

وجاء في الوثيقة "إن المسؤولين الإماراتيين يدركون أن يوسف العتيبة ينطق بلسان ولي العهد، لكن بحضوره نادرا ما يتحدث، إلا بناء على طلب ولي العهد لتقديم مزيد من التفاصيل أو المساعدة في الترجمة إلى الانجليزية ونادرا ما يتدخل في الحديث الا عندما لا يكون ولي العهد على دراية تامة بالموضوع قيد البحث".

عام 2000، أصبح العتيبة مسؤول الشؤون الدولية في مكتب محمد بن زايد الذي يتولى مسؤولية شؤون الدفاع أيضًا في الإمارات، بما في ذلك العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بالإضافة إلى تحكمه بميزانية تبلغ مليارات الدولارات لشراء السلاح حيث تعد الإمارات أحد أهم زبائن الولايات المتحدة في مجال المشتريات العسكرية.

وتولى العتيبة مسؤولية الاتصالات مع القادة العسكريين ومسؤولي الاستخبارات الامريكيين. في اعقاب الفضيحة التي احاطت بشركة موانىء دبي العالمية عمل العتيبة جاهدا لتوطيد علاقة بلاده بالولايات المتحدة على الصعيد العسكري.

ويقول مسؤول استخبارات في إدارة الرئيس السابق جورج بوش أنه قبل الاجتماع مع العتيبة عام 2007 ، حينما كانت واشنطن بصدد زيادة عدد القوات الأمريكية في المنطقة السنية في العراق، قيل له "إن اكثر من يثق به محمد بن زايد في المسائل الخارجية هو يوسف العتيبة، أحد أكثر الشخصيات ذكاء في الإمارات".

وبعد ذلك تم تعيين العتيبة سفيرا لبلاده في واشنطن ولدى وصوله إلى هناك قام بتعيين ايمي ليتل توماس، اهم مسؤولة علاقات عامة في إدارة بوش للعمل كمسؤولة البروتوكول في سفارة الامارات، حيث قامت بفتح جميع الابواب التي كان يحتاجها السفير.

مصدر الصورة Getty Images Image caption للعتيبة علاقات بمختلف الاوساط الامريكية زصناع القرار

ترافق وصول العتيبة إلى واشنطن مع شن حملة علاقات عامة هائلة كلفت ملايين الدولارات (صرفت الامارات عام 2013 اكثر من 14 مليون دولار في هذا المجال) وتبرعات بمئات الملايين من الدولارات للاعمال الخيرية في الولايات المتحدة ( على سبيل تبرعت الإمارات بمبلغ 150 مليون دولار لمشتشفى الاطفال في واشنطن عام 2009) وضخ استثمارات بمليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي ( 10 مليارات عام 2010).

وكانت إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما قد كلفت السفير الامريكي الاسبق في القاهرة فرانك ويزنر تولي مهمة تقديم المشورة خلال مرحلة المفاوضات لانهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك.

ويقول ويزنر إن العتيبة كان متشككا جدا بما يسمى بالربيع العربي وأنه عمل كل ما بوسعه كي تقف واشنطن إلى جانب مبارك دون جدوى. وبعد وصول جماعة الاخوان المسلمين الى السلطة في مصر شن العتيبة حملة قوية على الجماعة وقطر لدى صناع القرار في واشنطن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل