تفاصيل شائعة 'اللهو الخفي' وعودة هاجر وشيماء بحلوان .. فيديو وصور

أدلت شيماء ع . ط، الفتاة التي ترددت شائعات عن اختفائها من يوم السابع من يونيو الماضي بمدينة حلوان، اعترافاتها التفصيلية في واقعة الاختفاء أمام مباحث قسم شرطة حلوان.

وقالت شيماء ضمن اعترافاتها، إنها لم تكن مختطفة ولكنها ذهبت لإحدى صديقاتها تدعي ليلي التي تربطهما صداقة منذ 10 سنوات، مشيرة إلي أن سبب هروبها من المنزل بسبب بعض الضغوط الأسرية والنفسية، جعلتها تترك منزلها.

وتعود الأحداث إلى تلقي قسم شرطة حلوان برئاسة المقدم وائل عرفان رئيس مباحث حلوان، بلاغا يفيد باختفاء سيدة تدعى شيماء ع وتبلغ من العمر 35 عاما، متزوجة ولديها طفلين، تغيبت عن المنزل منذ خروجها يوم 7 يونيو الماضي لشراء أدوية، وعقب نصف ساعة من مغادرتها لم يتم العثور عليها أو علي سيارتها.

وفي سياق متصل، كشفت مباحث حلوان، غموض اختفاء الطالبة هاجر م . 17 سنة، والتي خرجت عقب تناول وجبة الإفطار مع أهليتها باقل من نصف ساعة ولم تعد، وعند عودتها تبين أنها كانت تختبيء لدي إحدي صديقاتها بسبب خلافات أسرية.

وكان "صدى البلد" في مدينة "جنوب القاهرة" حيث آخر محطات مترو أنفاق القاهرة الكبرى، لتجد الخوف يكسو ملامح أهلها، ما بين أم تعبر الشارع ممسكة بيد ابنتها تخوفا من اختطافها، وأب لا يقوى علي السير من متاعب "الصيام" محتضنا ابنه أعلى صدره خوفا من ضياعه.

بطولة الشرطة، تجسدت في روح المقدم "وائل عرفان" الذي قاد ميكروباص المباحث بنفسه طوال مدة البحث عن الفتيات، حتى انكشفت الحقيقة أمامه، بأن الفتاتين هربتا من بيوتهما بسبب المشكلات العائلية، وأنه لا وجود لتلك العصابة الوهمية التي أخافت المواطنين بسبب شائعات شيطان "فيس بوك".

هاجر ١٧ سنة .. أولى الفتيات التي تبلغ لقسم شرطة حلوان باختطافها، ومن خلال البحث تبين أن الفتاة علي خلافات مالية مع والدها، وقامت علي إثرها بمغادرة المنزل والاختباء لدي إحدي صديقاتها بالمدينة، عقب تفاقم المشكلات بينها وبين والدها.

عودة هاجر إلى منزلها، وضعت خيوطا جديدة لكشف الأساطير الكاذبة، التي نشبت من مخيلات وخوف المواطنين، لا سيما أن المباحث قد كشفت نصف اللغز وتبقي النصف الآخر، وهو اختفاء شيماء.

وكانت الصدفة، التي قادت المباحث لكشف لغز اختفاء شيماء، حين أظهر أحد برامج السوشيال ميديا أن آخر ظهور لهاتف "شيماء" كان قبل بلاغ أهليتها بأقل من ساعة، وهو ما ينفي شبهة الاختطاف، حيث تم توسيع دائرة البحث لدى أصدقائها وبالمستشفيات لعل وعسى أن يكون حادث سير.