«برزنتيشن» تدعم محمود الخطيب في رئاسة النادى الأهلى ضد محمود طاهر

يبدو أن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت كثيرة بعد اقتراب انتخابات الأندية والاتحادات فور نشر قانون الرياضة الجديد بالجريدة الرسمية عقب التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسى.

وبينما بدأ كل طرف التنسيق لخوضه المعترك الانتخابى وخاصة فى النادى الأهلى الذى من المتوقع أن يشهد انتخابات ساخنة هذه المرة تختلف كثيرا عن سابقتها خاصة فى ظل رغبة جبهة حسن حمدى فى العودة للسيطرة مجددا على مقاليد الأمور بالقلعة الحمراء ولكن هذه المرة بتواجد محمود الخطيب نائب الرئيس السابق فى منصب الرئاسة للفوز بكرسى الأهلى وسحب البساط من محمود طاهر رئيس النادى الحالى.

جبهة حمدى لم تمل ولم تكل منذ انتهاء الانتخابات الماضية وخسارة مرشحها إبراهيم المعلم الفادحة أمام محمود طاهر مما دفعها للتخطيط للعودة مجددا لمقاليد الأمور بالنادى فى الانتخابات القادمة بالدفع بمحمود الخطيب رئيسا فى ظل الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها داخل النادى.

الغريب فى الأمر هو موقف شركة برزينتيشن الراعى للاتحاد المصرى وغالبية أندية الدورى الممتاز حيث بدأت الشركة خطتها لتنصيب محمود الخطيب رئيسا للنادى الأهلى خلفا لمحمود طاهر، وأبدت الشركة الراعية استعداها لدعم حملة بيبو فى الانتخابات المقبلة للنجاح فى المعترك الانتخابى والتفوق على محمود طاهر.

وعلم «اليوم الجديد» أن برزنتيشن ترغب فى تواجد بيبو رئيسا للأهلى ورحيل طاهر لأسباب كثيرة أهمها رد الصفعة لرئيس القلعة الحمراء الذى رفض منح عقد رعاية الفريق إلى برزنتيشن  وتفضيل شركة صلة السعودية التى حصلت على حقوق رعاية الأهلى  لمدة 3 سنوات، وهو ما أغضب الشركة الراعية للكرة المصرية خاصة فى ظل حاجتها للحصول على رعاية الأهلى مما سيمثل إضافة كبيرة لها.

وأكد مصدر أن هناك اتفاقا تم بين مسؤولى الشركة الراعية والخطيب يقضى بدعم الشركة لبيبو فى انتخابات الأهلى  ماديا ومعنويا، مقابل منح برزنتيشن  حقوق رعاية الأهلى بدلا من صلة الذى قارب عقدها على الانتهاء مع المارد الأحمر.

فى نفس السياق، تدور معركة لا تقل ضراوة عن معركة الرئيس بين الثنائى العامرى فاروق، وزير الرياضة الأسبق، وخالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة السابق، على الفوز بمنصب نائب الرئيس داخل قائمة محمود الخطيب الانتخابية، ظنًا منهما أن التواجد مع بيبو سيضمن لأى منهما الفوز بالمنصب.