المحتوى الرئيسى

فوز خريجة الجامعة الأمريكية بالمركز الأول في هاكاثون عن تطبيق'حياة' للاجئين

06/13 16:48

فازت خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رضوى حامد، بالتعاون مع فريق من جنسيات متعددة، بالمركز الأول في الهاكاثون الدولي للعمل الاجتماعي في العالم العربي في جامعة نيويورك أبوظبي وذلك من خلال تطوير تطبيق "حياة"، حيث يعد التطبيق بمثابة منصة للوظائف ومحفظة رقمية تسمح لللاجئين بالحصول على فرص عمل وكذلك إدارة رواتبهم وشئونهم المالية.

ومن جانبها، قالت رضوى حامد، التي تخرجت العام الماضي بعد أن تخصصت في هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات بالإضافة إلى تخصصها في هندسة الاتصالات، "لا يملك اللاجئون وثائق قانونية للتعامل مع البنوك والمؤسسات المالية، لذا يسمح هذا التطبيق لللاجئين بالحصول على رواتبهم من خلال المحفظة الرقمية ومن ثم استخدام التطبيق للتسوق في المتاجر المحلية والحصول على تاريخ للمعاملات البنكية".

وقرر فريق حامد التركيز على تركيا كالسوق المستهدفة وذلك لقدرة اللاجئين على الحصول على تصريحات عمل في تركيا.

وفي هذا الهاكاثون الذي يعد بمثابة تجمع للمبرمجين والذي استمر ثلاثة أيام، اجتمع طلاب من جميع أنحاء العالم لتبادل الحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية من خلال إنشاء تطبيقات الموبايل والإنترنت، وطُلب من الطلاب النظر في التحديات المتعلقة بموضوعات التعليم، والفن، والثقافة، واللاجئين، وأصحاب الدخول المحدودة واللغة العربية.

وتألف فريق حامد من طلاب من الأرجنتين والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسويسرا، وكانت حامد هي العضو الوحيد في الفريق من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت حامد، "إن مرحلة التفكير هي المرحلة الأولى، حيث يقترح الطلاب بشكل فردي أفكار للتطبيقات. كانت لدى حامد بالفعل فكرة منصة لتوفير الوظائف لللاجئين من خلال تطبيق على الموبايل بعد مشاركتها مؤخرًا في تحدي جائزة هولت العالمية مع زملائها من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة".

وقد تم التصويت على فكرة حامد باعتبارها واحدة من أفضل 12 فكرة في الهاكاثون، وقد انضمت حامد لفريق الطلاب وتم اختيار موجه للفريق وهو إسلام العشي، مهندس برمجيات في تويتر، للعمل مع حامد، مشيرة إلى "أن فرصة تقديم هذه الفكرة من منظور الأعمال في مسابقة هولت ثم رؤيتها تتحقق في هاكاثون جامعة نيويورك أبوظبي من منظور فني يعد أمرا مذهلا."

وتمكنت حامد وفريقها من اجتياز العديد من العقبات أثناء العمل على تنفيذ التطبيق تقنيا، موضحة أن "كان من الصعب جمع البيانات وذلك لعدم توثيق اللاجئين بشكل جيد خاصة فيما يتعلق بأبحاث السوق"، واجهنا أيضًا تحديًا بسبب حاجز اللغة وبسبب أن العديد من اللاجئين لا يستطيعون الوصول إلى شبكة الجيل الثالث 3G، لقد وضعنا الإطار بأكمله في رسائل نصية وكان علينا التأكد من إضافة الترجمة الآلية للترجمة بين التركية والعربية"، وعلى الرغم مع هذه الصعوبات، نجح الفريق في بناء نموذج وتقديمه للحكام وحصلوا على المركز الأول في المسابقة.

عن علاقاتها مع المشتركين في المؤتمر، قالت رضوى حامد "بشكل خاص لدي شغف بالتواصل مع الناس وقد أحببت هذه التجربة. كما ضم الهاكاثون طلاب من خلفيات متنوعة في مجال هندسة الكمبيوتر، "وقد ساهم تنوع الطلاب الأكاديمي في نجاح عرض فكرة التطبيق في المسابقة. تقول حامد، "لقد ساعدت جميع الأفكار المتميزة التي قدمها أعضاء فريقي، إلى جانب الأبحاث التي أجريناها في مسابقة هولت في تحول فكرة التطبيق إلى حقيقة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل