المحتوى الرئيسى

7 أسرار للطعام على متن الطائرات.. منها تناول الشوكولاته قبل ذوبانها

06/13 14:59

يعتبر الطعام من أكثر الأشياء التي تمثل فارق كبير بين الكثير من الركاب، ويكون مصدر إزعاج إذا كان به شئ، كما أن أوقات الوجبات لا تناسب الكثيرين نظرًا لاختلاف جنسياتهم.

وكشف الشيف البريطاني الشهير جوردن رامزي، أنه لا يفضّل طعام الطائرات، ويرفض تناول الطعام على متن الطائرات، بل ويجلب معه طعامًا يكفيه طوال الرحلة، بحسب "ديلي ميل".

وقال "رامزي"، إن هناك مجموعة من الحقائق حول طعام الطائرات بالإضافة إلى بعض الحيل التي يلجأ إليها طهاة خطوط الطيران في محاولة لجعل الطعام أفضل.

 -بعضها ليس طازجًا ومُعَد منذ أيام

معظم طعام الطائرات يُعد قبل تقديمه للركاب بفترة طويلة، على الرغم من اللاصقة المدوّن عليها "صنع حديثًا". حيث أن من العادة أن تُطبخ الوجبات قبل الرحلات بـ12 إلى 72 ساعة.

يقول بيتر جونز، الأستاذ المتقاعد في خدمة تموين خطوط الطيران بجامعة سري البريطانية، إنه "يمكن الحفاظ على الوجبات مُجمَّدة لنحو خمسة أيام وفقاً للمعايير الغذائية المعترف بها دوليًا"

- الأواني البلاستيكية تجعل مذاق الطعام أسوأ

يجد ركاب الدرجة الأولى بأن الطعام المُقدم بأطباق راقية، لكن الحقيقة أن طعامهم أيضًا لا يُعد على متن الطائرة، لذلك فإنه من أجل جعل الطعام أكثر جاذبية  فمن الأفضل تقديم الطعام بأسلوب يليق بأصحاب هذه الدرجة حتى لو كان مصدر الطعام واحد، وهذا نهج يتبعه بعض الطهاة.

ورُكاب الدرجة الأولى يتمتعون بأدوات الطعام المعدنية من سكاكين وشوكات، على عكس تلك البلاستيكية الرديئة التي تُقدم لركاب الدرجة الاقتصادية.

وتوصل العلماء إلى أن الأواني البلاستيكية تجعل مذاق الطعام أسوأ، وذلك وفقًا لظاهرة "تحول الإحساس" التي تفترض أن الإحساس البصري السيئ يتحول إلى طعم سيئ.

- عدم الإحساس بملوحة الطعام

الظروف المحيطة بنا على متن الطائرة تؤثر سلبًا على حواسنا، وهذا ما أكده باري سميث، أستاذ بمركز دراسة الحواس بجامعة لندن، وقال إن "البيئة المحيطة بالراكب على متن الطائرة هي الأكثر عدائية لأي تجربة طعام جيدة".

ونسبة الرطوبة على ارتفاع 30 ألف قدم، أقل من 12 %، أي أجف من معظم الصحاري، وهذا يؤدي إلى جفاف أنفنا، ما يجعل تمييز رائحة الطعام وتقدير مذاقه أكثر صعوبة، في الوقت الذي يُخدر ضغط الهواء المنخفض حاسة التذوق لدينا".

كما أظهرت دراسة أُجريت في العام 2010 بمعهد فراونهوفر الألماني لفيزياء البناء، أن قدرة الإنسان على تحديد ملوحة الطعام تقل بنسبة 30% على متن الطائرة، في حين ينخفض إحساسنا بحلاوة الطعام بنسبة 20%.

- تغير مذاق المشروبات الساخنة

يؤدي انخفاض الضغط في المقصورة إلى أن الماء سيغلي عند درجة 90 مئوية بدلاً من 100 كما هو معتاد، ويؤدي ذلك إلى الحصول على كوب شاي سيئ. في الوقت نفسه، يتسبب جفاف الجيوب الأنفية للركاب في تغيير طعم القهوة، يُضاف إلى ذلك أن القهوة لا تعد دائمًا على متن الطائرة من مياه معبأة، لكن من المياه المخصصة للشرب وهي بالرغم من نظافتها تفتقر للجودة العالية.

واخترعت خطوط طيران سنغافورة قهوة معدة خصيصًا للشرب على متن الطائرة، تحتوي على نسبة من حبوب قهوة الروبستا، أكبر من تلك الموجودة في الخلطة العربية. فيما صنعت شركة تويننجز الإنجليزية شايًا يكتسب مذاقًا أفضل عندما يُعد في درجة حرارة منخفضة.

يضعف ضجيج محرك الطائرة من حاسة التذوق، حيث أن الضوضاء البيضاء وهي مجموعات عشوائية من الأصوات ذات ترددات مختلفة، التي تشتت العقل البشري وتُضعف حاسة التذوق.

وهناك سبب علمي خلف ذلك، ويرجع ذلك إلى تأثير ضغط المقصورة على حواسنا. إذ يكون تحديد المذاق الحلو والمالح أصعب بـ30%، وفقًا لدراسة أجراها معهد فراونهوفر للفيزياء في ألمانيا عام 2010، حيث يقول العلماء إن صوت محرك الطائرة يؤثر على حاسة التذوق. وتصبح حاسة التذوق لدينا أقل حساسية في الارتفاعات الشاهقة أثناء الطيران، وبذلك لا نتحكم بها بدرجة كبيرة.

وينصح الخبراء إلى الاستماع إلى موسيقى هادئة أو استخدام السماعات التي تعزل الصوت لمقاومة تأثير محركات الطائرة الممل. في عام 2014، وضعت الخطوط البريطانية قائمة موسيقى لرحلاتها الطويلة ليستمتع بها الركاب أثناء تناول الوجبات.

- تناول الشوكولاتة قبل ذوبانها

تستخدم الشيكولاته كغراء يُبقي طبقات الكعك أو الموس متماسكة معًا، على متن الطائرات ويمنع تفككها قبل إقلاع الطائرة. وتكمن المشكلة الوحيدة في أن الشوكولاتة تذوب عندما توضع بجانب الطبق الرئيسي الساخن، ما يعني أن كل أطباق الحلوى تُجمد قبل أن تُقدم للركاب.

واكتشف العلماء أن التوابل المعقدة مثل الهيل والزنجبيل والقرفة يصبح مذاقها أقوى عند تناولها أثناء الطيران، وتوجد عادة هذه التوابل في حلوى البودينج التي تقدم على متن الطائرة.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل