مباريات رمضانية.. مطر يقود الوحدة لأفضل إنجازاته الآسيوية

التقى فريقا الوحدة الإماراتي والهلال السعودي في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا 2007، يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر سبتمبر، الموافق الرابع عشر من شهر رمضان لسنة 1428، وهي المباراة التي تأهل الوحدة على أثرها للمربع الذهبي كأفضل إنجاز له في تاريخ الفريق في بالبطولة القارية بعدما اقتنص تعادلا إيجابيا بهدف لمثله من عقر دار "الزعيم"، سجله نجمه إسماعيل مطر.

ودخل الفريق الوحداوي المباراة محملا بنتيجة سلبية بملعبه قبل أسبوع هي التعادل بدون أهداف، وكان يتوجب عليه إما تحقيق الانتصار أو الخروج بتعادل إيجابي من ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

وبدأ الفريق الوحداوي المباراة بشكل رائع عندما نجح إسماعيل مطر في مباغتة الدفاعات الهلالية بتصويبة أرضية استقرت في شباك الزعيم بعد مرور 18 دقيقة.

ونجح فريق الوحدة في الوقوف أمام الهجمات الهلالية، والتي كانت بدايتها بركلة جزاء تحصل عليها أفضل لاعبي قارة آسيا في تلك السنة ياسر القحطاني، وانبرى لها أيضاً، لكن تصويبته وجدت القائم بالمرصاد وسط متابعة من الحارس المغربي للوحدة نادر المياغري.

وقبل نهاية الشوط الأول بـ4 دقائق كان نفس القائم الذي تصدى لركلة جزاء القحطاني يبعد ركلة حرة مباشرة للاعب نواف التمياط من على حدود منطقة الجزاء.

وشهدت المباراة ظهوراً لافتاً للاعب الليبي لفريق الهلال طارق التائب من خلال أكثر من كرة عرضية وتصويبة حولهم باتجاه مرمى الحارس المياغري.

وأنهى فريق الهلال محاولاته التهديفية الفاشلة بهدفه الوحيد في اللقاء قبل 6 دقائق من النهاية عن طريق مجهود فردي من التائب الذي انطلق من وسط دفاعات الوحدة من على الجهة اليسرى وأرسل الكرة لداخل الشباك لكن الهدف لم يشفع لفريقه للبقاء داخل المسابقة.

وتأهل فريق الوحدة إلى دور الأربعة بإقصاء الهلال بقاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين محققاً أفضل إنجاز في تاريخه بدوري أبطال آسيا قبل أن يودع الفريق البطولة في نصف النهائي أمام سباهان أصفهان الإيراني بنتيجة 3-1.

عنوان الكرة العربية في العالم العربي هو الإثارة، التي لن تغيب عن هذه الصفحة المتواجدة في كافة الأزمنة والأحداث عبر شبكة مراسليها.