المحتوى الرئيسى

انطلاق محاكمة ثلاثة لاجئين في ألمانيا يشتبه في انتمائهم لـ"داعش"

06/13 12:09

انطلقت اليوم الثلاثاء (13 يونيو/ حزيران 2017) جلسات قضية رفعت أمام المحكمة العليا بهامبورغ ضد ثلاثة رجال يشتبه في انتماءهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا. وتتهم النيابة العامة الشبان الثلاث الذين تتراوح أعمارهم بين الـ18 والـ26 بأنهم وبعد أن التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" نهاية عام 2005، جاؤوا إلى ألمانيا لتنفيذ اعتداء إرهابي فور حصولهم على أمر للقيام بذلك من قبل التنظيم.

ودخل المشتبه بهم إلى ألمانيا عن طريق البلقان، وقدموا أوراق ثبوتية مزورة عند تقديم طلبات اللجوء. وتمّ القبض عليهم في 13 من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.

أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.

عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.

يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.

في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.

الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.

يُتوقع تدريب طاقم الأطباء خلال السنوات الثلاث المقبلة من قِبَل 30 أخصائيا محليا وألمانيا. وسيتم اعتماد البرنامج على المستوى الإقليمي. والهدف هو تدريب أكثر من 1000 طبيب نفساني خلال السنوات العشر المقبلة. ويمكن للطلبة اجتياز امتحان شهادة الماستر المزدوجة في العلاج النفسي وعلاج الصدمات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل