المحتوى الرئيسى

أمراض زيادة الوزن قد تصيب من لا يعانون من السمنة

06/13 08:44

تمثل زيادة الوزن سببا أساسيا من أسباب ا لإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان حتى قبل الوصول إلى مرحلة السمنة

الكشف عن تقنية لخفض الوزن ومكافحة الشيخوخة

خبراء يربطون بين الوزن الزائد والإصابة بسرطان الكلى

فقدان الوزن لدى المسنين مؤشر خطير

رجحت دراسة حديثة إنه ليس من الضروري أن تشخص حالة مريض بالسمنة المفرطة حتى يكون عرضة للإصابة بالأمراض التي تسببها زيادة الوزن.

وأضافت أن أربعة ملايين حالة وفاة أرجعها الأطباء إلى زيادة الوزن في 2015 حوالي 40% من بينهم لم تسجل إصابتهم بالسمنة من وجهة النظر الطبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن 2 مليار ما بين طفل وبالغ على مستوى العالم يعانون من مشكلات صحية ناتجة عن زيادة الوزن. وتتضمن تلك المشكلات الصحية الإصابة بداء السكري من الفئة الثانية، وأمراض القلب، والسرطان.

لكن نسبة كبيرة من هؤلاء يعانون من تراجع قراءة مؤشر كتلة الجسم إلى مستويات أقل من 30 درجة، وهو الحد الذي يشير إلى الإصابة بالسمنة.

وقالت ورقة بحثية نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية إن نتائج هذه الدراسة ألقت الضوء على "أزمة عالمية يزداد خطرها على الصحة العامة بمرور الوقت". وقال كريستوفر موراي، معد الدراسة ومدير معهد مقاييس وتقييم الصحة التابع لجامعة واشنطن، إن "من يتجاهلون زيادة الوزن يخاطرون بأنفسهم، إذ يجعلون أنفسهم عرضة لأمراض القلب، وداء السكري، والسرطان، وغيرها من المشكلات الصحية التي تشكل خطرا على الحياة."

وأضاف أنه "على الذين يتعاملون مع زيادة الوزن بشيء من الجدية لبعض الوقت على مدار العام أن يستمروا في إيجاد حلول لفقد الوزن وتفادي زيادته في المستقبل."

وكشفت الدراسة، التي أُجريت في 195 دولة حول العالم في فترة زمنية امتدت لـ 35 سنة من 1980 إلى 2015، عن أن 30 في المئة من سكان العالم أي حوالي 2.2 مليار من الأطفال والبالغين يعانون من آثار زيادة الوزن.

ويعاني 108 مليون طفل، و600 مليون بالغ تم تصنيفهم كمتأثرين بانخفاض مؤشر كتلة الجسم إلى مستويات أقل من 30 درجة.

Getty Imagesيسبب ترسب الدهون في الشرايين والأوردة الناتج عن السمنة أمراض القلب

يستمر معدل السمنة في الارتفاع حول العالم منذ عام 1980 مع تضاعف معدل انتشار السمنة في 70 دولة. وتقع الولايات المتحدة على رأس القائمة بين الدول التي يرتفع فيها معدل السمنة بين الأطفال والبالغين، إذ يعاني منها 13 في المئة من الأميركيين.

وتحتل مصر المركز الأول في انتشار السمنة بين البالغين، إذ تصل نسبة من يعانون منها من السكان إلى 35 في المئة.

وأجرى روث مايكلسون من صحيفة الغارديان تحقيقا حول انتشار ظاهرة السمنة في مصر، أشارت من خلاله راندا أبو النجا، الطبيبة المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، إلى أن السبب في انتشار السمنة هو "عدم ممارسة التمرينات الرياضية"، لكن الطبيبة شيرين الشيمي قالت إن السر هو "حب المصريين للسكر".

وكشف التقرير عن أن معدل السمنة يتزايد بسرعة أكبر بين الأطفال مقارنة بالبالغين.

ويصل عدد المصابين بالسمنة في الصين إلى 15.3 مليون شخص، في حين يصل عددهم في الهند إلى 14.4 مليون شخصا مع احتلالها المركز الأول في سمنة الأطفال على مستوى العالم.

وأكد التقرير أن المشكلة "ليست ببساطة في الدخل أو الثروة، لكنها في الوفرة المتزايدة، وسهولة الحصول على الأطعمة الغنية بالطاقة، علاوة على التسويق المكثف لها من الممكن أن يقدم تفسيرا لظاهرة زيادة الوزن بين القطاعات المختلفة من السكان."

Science Photo Libraryيرى خبراء أن السبب الرئيسي في السمنة هو القدرة على الحصول على الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية

يوجد أقل معدل للإصابة بالسمنة على مستوى العالم في بنغلاديش وفيتنام عند مستوى 1.00 في المئة. وقال أشكان أفشن، رئيس الفريق المعد للدراسة ومسؤول الصحة العالمية في معهد مقاييس وتقييم الصحة التابع لجامعة واشنطن: "تعتبر زيادة الوزن من الأكثر المشكلات الصحة العامة صعوبة في عصرنا هذا، والتي تنطوي على تحدي كبير، وتؤثر على شخص من كل ثلاثة أشخاص."

وأكد الباحث على أهمية التدخل من أجل التقليل من ظاهرة تراجع مؤشر كتلة الجسم وتبعاتها السلبية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل