المحتوى الرئيسى

هانى رمزى: مقالب «هانى هز الجبل» غير مفبركة | المصري اليوم

06/13 00:59

أوضح الفنان هانى رمزى أن توفر عنصر الأمان فى فكرة برنامج «هانى هز الجبل» كان الشرط الأساسى لقبوله تقديم البرنامج وقال فى حواره لـ«المصرى اليوم»: اتفقنا مع شركة للسيارات على تعديل بعض الأمور فى السيارة حتى نتمكن من تنفيذ الفكرة وبالفعل نفذت الشركة ماطلبناه وقمنا بوضع كتلة خرسانية أعلى الجبل حتى لايتعرض للسقوط زيادة فى الاطمئنان ولتوفير عنصر الأمان للضيوف

وأضاف أن عقده مع قناة الحياة سنوى وغير محدد المدة وأنه راض عن البرنامج والصورة التى ظهر بها وأن فكرة البرنامج مصرية ولاتعتمد على الفورمات مثل العديد من برامج المقالب.

وشدد على أنه لايشغل نفسه بالمنافسة مع البرامج الأخرى وأن مايهمه برنامجه وضيوفه.. وإلى نص الحوار

■ من أين جاءت فكرة برنامج «هانى هز الجبل»؟

- الفكرة جاءت لى منذ عامين قبل تنفيذ برنامج «هانى فى الأدغال»، وأحضرها لنا الفنان إسماعيل شرف، وللحقيقة كنا لا نعرف كيفية تنفيذها، فهى ليست فورمات، وهناك شركات وقنوات خارج مصر أرسلت للتفاوض لشراء حقوق الفكرة وتنفيذها فى دول كثيرة، فالفكرة عندما جاءت لى وجدتها خطرة جدًا وبعد ذلك راسلت أكثر من شركة عالمية ومكان لبحث إمكانية تنفيذها، والشركة المنفذة للفكرة اقترحت تصورا، وعندما نفذته تم تنفيذه بأعلى مستوى من الكفاءة، وأعتقد أنه جعل الناس كلها تتساءل هل عنصر الأمان كان قويا لهذه الدرجة حتى لا تسقط السيارة، لأنها كانت معلقة على طرف الجبل، وتقف على حجر، والسر فى هذا الحجر.

■ وكيف تم تنفيذ المقلب؟

- السر كما قلت فى الحجر، والسيارة تم تصنيع شاسيه مخصوص من المصنع مختلف تمامًا للفكرة، وتم تصنيع أجهزة فى السيارة بحيث تغلق أبوابها ولا تفتح أثناء تعلقها، والحزام أيضًا يتم التحكم فيه بمزاجنا، وبالنسبة للكنبة الخلفية وكرسى السائق والباب الذى بجانبها لم نستخدم أجهزة تحكم فيها، فنحن لم نكن نتخيل أن هناك أحدا من الفنانين سيحاول الخروج من السيارة من الباب الأمامى، لأن توازن السيارة فى هذه الحالة سيختل ومن الممكن أن تنقلب، لذلك كانت حلقة الفنانة هدى مرعبة بالنسبة لنا لأنها استطاعت فتح الباب.

■ هل الفكرة سببت لك قلقا يخصوص سقوط السيارة من على الجبل؟

- طبعاً، كنت خايف ومرعوب، وإذا لم يكن هناك أى تأمين كاف كنت سأتوقف عن تقديمه وأعود لمصر فورًا، ولن أسمح أو أقبل بألا يكون هناك تأمين أقل من 100%.

■ ولماذا ظهرت فى حلقة هدى وأنت تركب السيارة؟

- لكى أكمل الجيم، وحتى أعرفها وأعرف الناس بأن اللعبة حقيقية، ومتأمنة والدليل أننى ركبت معها، لأننى لو خفت فسيكون بالتالى هناك عنصر خطر.

■ هل ترى أن البرنامج هو الأخطر مقارنة بالعامين الماضيين؟

- أعتقد بأن الثلاثة أخطر من بعض، فالطيارة كانت مرعبة لأنه لا يوجد فى يدك شىء، أما هانى فى الأدغال خطورته كانت فى التعامل مع حيوانات مفترسة، ومن الممكن ألا تسيطر عليها أو تتصرف برد فعل غير متوقع، أو ترفض الأكل وترفض الخروج فى الشمس وتضرب التصوير، فأصبح فى كل مقلب هناك خطورة.

■ مقياس الأمان والسر الذى دائما تحاول إخفاءه ما هو؟

- الأمان، والذى طمأن قلبى سأقوم بكشفه فى الحلقة الأخيرة من البرنامج فى آخر أيام رمضان، وكيفية عمل المقلب وتأمينه.

■ ولماذا تخفى السر إذا كان البرنامج يعرض حاليًا؟

- لأننى أحب أن أوضح للجمهور كيفية صنع المقلب فى النهاية.

■ أريدك أن توضح هنا كيف صنعت المقلب؟

- أحدثنا ميكانيزم للسيارة بشكل مخصوص، وتم عمل صبة خرسانية على الجبل كبيرة جدًا، حتى لا يحدث أى انهيار على الجبل أو ضعفه نتيجة وقوف السيارة عليه، وأحضرنا متخصصين ومهندسين علوا على هذا الموضوع، ونفس الموضوع الخواجة عمل الميكانيزم بحيث السيارة والشاسيه عندما تأتى فى منتصف الحجر مع الشاسيه يشبك ويحدث كلبشة للسيارة، وبالفعل قمنا بتجربة سيارات ثقيلة جدًا وعربات مقطورة ونقل لزيادة الأمان، قبل تجربتها بالسيارة الصغيرة، وبمجرد الاطمئنان بأن التأمين قوى، والأهم كانت مهارة السائق بدأنا التنفيذ.

■ هل تجد أن «التيت» التى تنزل على كلام الضيوف وسبابهم أصبحت معيارا للنجاح؟

- لا خالص، فحلقتا مايا نصرى ورزان مغربى لا يوجد بهما شتائم، لكن الفكرة تختلف من شخص لآخر، والاستفزاز هنا هو المتحكم فى بعض الأحيان، فالضيف لو تأثر ستجد فى بعض الأحيان ألفاظا خارجة، لكن شخصا آخر تجده متمالكا لنفسه ولا تخرج منه ألفاظ، فالنوعان من الحلقات نجحوا، ولكن نحن لا نظهر الألفاظ ونضع عليها كاتم الصوت والتيت، وتكون الحكاية لحد كبير المتفرج لا أحب أن يصاب بحالة استنفار.

■ وما سبب اختيارك للبنان لتصوير البرنامج بها؟

- أولا تصريح التصوير فى لبنان أسهل بكثير، كما أنها أقرب بلد، والجبال العالية بها، كما يوجد بها مناظر جميلة، فالتشابه يكون فى هذه البلدان مثل سويسرا ولبنان وإيطاليا وفى بلدان بعيدة، لكن الفيزا فى لبنان أسهل، والتكلفة أقل.

■ هل البرنامج واجه شبح الخروج من رمضان بعد تأخر دعايته وبرومهاته؟

- كان كل شىء واردا، وخروج البرنامج كان إرادة من ربنا لأن يخرج للنور فى آخر لحظة، لأننا استغرقنا وقتا طويلا حتى نطمئن من عنصر الأمان، وجربنا أكثر من 20 مرة، ولو حدثت أخطاء نتحدث مع الشركة عليها، ووصل التحضير لـ6 شهور، من اختيار مكان ولا قدر الله من الممكن أن تجد تحت الجبل بيوتا، ففضلنا البحث عن جبل لا يوجد أسفله شىء، لأننا عندما بدأنا ننفذ شيدنا خرسانة، ثانيًا مسألة غلق الشوارع لكى تتم الحادثة كان لابد من وجود مكان جيد تستطيع أن تغلقه ويسمحوا بذلك، والحقيقة أننا وجدنا تعاونا كبيرا من السلطات اللبنانية لتأمين المكان ومساعدتنا بالكامل.

■ لماذا تتهم الناس برامج المقالب كل عام بالفبركة؟

- تعودنا على ذلك وأصبحنا نشكك فى كل شىء، وهذه طبيعتنا، ونحن نعمل بشكل طبيعى جدًا وأقسم أن البرنامج غير مفبرك على الإطلاق، والفكرة بسيطة جدًا، ولو شرحتها لأى ضيف لن يقبل نهائيًا أن يخاطر بحياته، فنحن بطيعتنا شكاكون، ودائما نجلس ونشاهد ونظل نتساءل كيف يفعلون ذلك وأكيد عارفين وتصرف هذا النجم يدل على ذلك، على الرغم من أن النجم لا يعرف لكنه يتعامل تلقائيًا، لكن الناس أصبحت تبحث عن هذه الأشياء بشكل كبير والأخطاء والناس أصبحت تفهم فى الراكور، لكن لو صادق ستثير الشكوك من حولك، ولن تمنع الناس من أن تشك فيك، وأنا واحد من الناس أحب أتساءل هل المشاهد سيشك أم لا، وكان هناك ناس يسألوننى أسئلة عجيبة عن برنامج هانى فى الأدغال، هى الحيوانات دى بجد ولا فوتوشوب، فأنظر إلى التشكيك وصل إلى أين، كما يتساءل عن عدم طيران الطائرة، لكن على الناس أن تتأكد بنفسها.

■ دائما ما تهاجم على البرامج على الرغم من تحقيقك نجاحا فيها؟

- هذه النوعية من البرامج تواجه هجوما لأسباب أولا لشدة أعصابها، وثانيًا بسبب الألفاظ التى تذكر فى البرامج وثالثا لله فى لله وبدون سبب، وأنا أحترم نوعية الناس التى تشد أعصابهم نتيجة الحلقات، وأقول لهم ياريت تقلبوا على أى مسلسل أو فيلم رومانسى، ومع ذلك تجد الجميع يشاهد العمل، لكنى حريص على أن أقدم هذه البرامج للضحك، والحقيقة أن الجمهور يشاهد البرامج بسبب حب الاستطلاع ومشاهدة نجمها المفضل، لأنهم يشاهدونهم على الشاشة أبطالا يقهرون أى قوة ودائما ما يموت مائة شخص فى الفيلم الواحد، لكن عندما يضع النجم فى موقف حقيقى ستعرف نقاط ولحظات الضعف وردود أفعاله، لكن الحقيقة الهجوم لم يكن مثل الاستحسان، والدليل أن نسب المشاهدة كبيرة جدًا على البرنامج.

■ دائما نجد أن تعليقات مقدمى بعض برامج المقالب تستهزئ بالضيوف، لكنك فى تعليقاتك تلتزم بالأدب لماذا؟

- أنا فى الأصل لم أكن أنوى تقديم مثل هذه البرامج، لأنى أحس أنها من الممكن أن تكون مهينة للنجوم والضيوف، وأنا واحد من النجوم الذى سقطوا فى فخ المقالب، لكنى لم أتصور أننى سأقدم برنامج مقالب، وعرفت أنها الأكثر مشاهدة ونجاحًا من المسلسلات لأن الناس تحب الترفيه أكثر وهى رقم 1، وقلت بأننى سأقدمها بطريقتى، ويكفى أن الضيف سيتعرص لجيم قاس، ولا يجوز أيضًا أن آخذ من رصيده، وكنت حريصا على أن يكون كل ضيف عندى تضيف له الحلقة ولا تأخذ منه، أولا لأنهم زملائى، ثانيًا تحمله لصعوبات المقلب، وثالثًا أننى من الناس الرافضين تمامًا للتريقة والاستهزاء لطول أو قصر أو رفع أو وزن أو عيب خلقى أو لو تعرض لمشكلة أو قضية، فأقوم بالتحدث عنها فأنا لن أعترض على خلقة ربنا أو الدخول فى أشياء خاصة، وهذا ما أسير به فى حياتى حتى فى أعمالى الكوميدية، لا أستهزئ من أحد باستثناء طولى فقط، ولا أعيب على أحد، لأننا كلنا معرضون للسخرية ولا اعتراض على خلقة ربنا لأن الكمال لله وحده، حتى لو الجمهور أحب ذلك لكنى لا يهمنى أن أكشفها فى البرنامج فما يهمنى العلاقات الإنسانية، لأننى لا أحب التعرض لمواقف بها تشهير.

■ هل أنت راض عن التعامل مع قناة الحياة، ودعاية البرنامج ونسب المشاهدة على اليوتيوب وحجم الإعلانات؟

- راض جدا والدليل أنه ثالث عام معهم، والحقيقة أن القناة لم تقصر فى دعاية أو تنفيذ برنامج أو مصاريف خاصة به فالحق يقال البرنامج ظهر كما أريد، ولو كان هناك تقصير كنت سأتخذ موقفا وأرفض التصوير وأعود على الفور إلى مصر، والأرقام كنت لا أحلم بأكثر من ذلك، فمهما قلت أحمد ربنا لأن التعب الذى تعبناه ربنا كلله بالنجاح من إيرادات للقناة ونسب مشاهدة كبيرة فكان الموضوع حلما وربنا لم يحرمنا منه، فالحياة قناة لها شعبيتها ووضعها وموجودة فى قلوب الناس ولها تاريخ طويل من زمان، ولو ظهرت قناة جديدة ستحتاج لوقت حتى تثبت فى أذهان الناس، لكن هناك قنوات جديدة ظهرت ونجحت، لكن الناس تعودت على وجودى فى قناة الحياة ما لم يرد الله غير ذلك.

■ هل تعاقدك مع الحياة مستمر للعام المقبل؟

- عقدى سنة بسنة، ولا أعرف هل سأقدم العام المقبل أم لا، لأن ما يهمنى فكرة البرنامج فلو وجدت فكرة قوية سأذهب لها، لأننى أبحث عن النجاح الأعلى أو على الأقل استمرارية النجاح، فلو فرضًا وجدت فكرة سيئة لن أقدمها حتى لا تأكل من رصيدى، وحتى أغلق الباب وأنا ناجح، فنسب المشاهدة حقيقى تكون كبيرة جدا بالنسبة للعالم كله.

■ ولماذا ظهر هذا العام تكرار للضيوف؟

- فى ضيوف من الصعب أن أضحى برد فعلهم، وهذه تكون أصعب حلقات أن تقنع الضيف أن يأتى إلينا، لكن هناك أناس لا يجوز أن نقدم برنامجا لا يوجد فيه هؤلاء الضيوف، لكن التغيير كبير جدًا فى البرنامج هذا العام، يمكن 4 حلقات هى ما تكررت مها أحمد ومحمد زيدان وسامح حسين وسليمان عيد، لكن الحقيقة أخذنا مجهودا كبيرا لكى يظهروا معنا.

■ المنافسة مع برنامج رامز جلال «رامز تحت الأرض» وضيوف برنامجه هل تشغلك؟

- المنافسة لا تشغلنى، لأننى فى النهاية مقتنع بأنه من الممكن أن تجذب الناس بالضيوف أو بالفكرة والجيم، لكنى كنت أراهن على الفكرة، كما أن ضيوفنا محكومون بسن معينة وإلا تعرض أى ضيف لوعكة صحية من قبل، لذلك كان لابد من وجود أشخاص تحت سن الـ 40 سنة، حتى يستحمل الفكرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل