المحتوى الرئيسى

ألمانيا تفرج عن سوري بعد انتفاء الاشتباه بصلته بالإرهاب

06/12 20:58

قال الادعاء الألماني الاثنين(12 حزيران/يونيو 2017) أنه سيتم الإفراج عن مواطن سوري اعتقل في ألمانيا للاشتباه بانتمائه لتنظيم "الدولة الإسلامية" واغتصاب امرأة أثناء محاولتها الفرار من منطقة كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

موجهاً التهمة له بالإعداد لعمل إرهابي، أعلن الادعاء العام بمدينة شتوتغارت أن لاجئاً سورياً كان ينوي السفر من ألمانيا إلى الدنمارك بأمتعة تحوي مواد لصنع "عبوة ناسفة" ومن ثم تفجيرها في كوبنهاغن وسط حشد من الناس. (15.05.2017)

بعد إعلان الشرطة الألمانية البحث عن تونسي مشتبه به في اعتداء برلين وعثورها على وثائق الهجرة الخاصة به في الشاحنة التي استخدمت في دهس الضحايا، أثيرت مجددا مشاعر الخوف من الإرهاب في ألمانيا كما عكست تعليقات مختلف الصحف. (21.12.2016)

وقال المدعون الفدراليون انه تم إلغاء مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق أكرم أ. (31 عاماً) الذي كان يشتبه بانتمائه للتنظيم المتطرف وارتكابه جريمة حرب، بسبب عدم كفاية الأدلة. واعتقل أكرم في مقاطعة ميكلنبورغ –فوربومرن في شباط/فبراير الماضي. وقال الادعاء في ذلك الوقت أن المشتبه به كان يحرس حاجزاً في سوريا لمنع المواطنين من الفرار من المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم. ويعتقد أنه في مطلع 2016 أوقف امرأة كانت تحاول الفرار مع أطفالها، بحسب الادعاء.

وكان بيان سابق للادعاء في ذكر أن "المتهم قام بالتحايل على المرأة واقتيادها إلى منزل بحجة منحها تصريح خروج، وقام باغتصابها"، مؤكداً أن ذلك يرقى إلى جريمة حرب. إلا أن مكتب الادعاء قال في بيان الاثنين أنه "بعد إجراء مزيد من التحقيقات" تقرر أن "الأمور ربما سارت بشكل مختلف".

خ. س/ ح. ع. ح (أ ف ب، د ب أ)

عبرت طفلة سورية عمرها نحو 10 سنوات، خلال تواجدها في مخيم للاجئين في اليونان، عن قصص الخوف والحزن التي عاشتها. بالرسم وبكلمات بسيطة عكست الأوضاع المأساوية للسوريين. رسمت قبرا لوالديها ولسوريين آخرين، ودبابات وطائرات تدك منازل سطعت فوقها "شمس الموت" حسب تعبيرها.

قبور على شكل جبال تعلوها شواهد على شكل صلبان، يرقد فيها سوريون. ورغم أن والدي الطفلة يعيشان معها في المخيم اليوناني إلا أنها كثيرا ما عاشت لحظات بكى فيها أطفال وهم يودعون أهلهم في قبور منفردة حفرت على عجل أثناء رحلة الهروب بحثا عن الحياة والأمن.

رسمت صورة لجسد الطفل السوري أيلان كردي، الذي جرفته الأمواج إلى سواحل تركيا على بحر إيجة، فهو باق في كوابيس الطفلة الصغيرة. لقد انتشرت صورة أيلان منبهة إلى مأساة اللاجئين، وأصبح رمزا لمعاناة الأطفال الذين يعبرون البحر أملا في حياة جديدة.

الأزرق هو مياه البحر. ومن معاني البحر في لغة الرموز: رحلة إلى مستقبل أفضل، وإلى عالم مجهول. لكنه عند الطفلة الصغيرة مقبرة للسورين الهاربين من جحيم الحرب والحرمان. الصورة تروي قصة أسرة لم يبق منها سوى طفل صغير يمسك بذراع أمه الغريقة.

داخل خيام اللاجئين توقفت أحلام الأطفال. كثيرون منهم كانوا يحلمون بلقاء أبائهم، الذين عبروا البحر قبلهم، أملا في الوصول إلى أوروبا ثم استقدام عائلاتهم. الطفلة الصغيرة لم يبق في ذاكرتها سوى الخيام وبوابة المخيم التي يحرسها عسكري لا يتحدث لغتها غالبا، أما الأحلام فكان مصيرها سلة المهملات.

في هذه الصورة تتحدث الطفلة عن ضياع الحلم. الأطفال في المخيم اليوناني يحلمون في العيش بسلام في أوروبا. بعضهم قال لـ DW إنهم يريدون أن يصبحوا أطباء أو مهندسين. لكن اللاجئين يقضون أحيانا سنوات في المخيمات ولا يصلون إلى أوروبا، وكل ما على الأطفال الآن هو الانتظار.

هنا مجتمع المخيمات، الذي يكبر الأطفال فيه وتتشكل شخصياتهم وسط "ظروف صعبه" كما كتبت الطفلة السورية في هذه الصورة، التي رسمتها تسجل فيها اجتماعا لبعض اللاجئين داخل المخيم، وهم يلتقون بين الخيام ويشكون لبعضهم هموما متشابهة.

كومة عالية من أجساد بشرية، تتربع فوقها علامة الموت، ومعسكرات إيواء وأسلاك شائكة. هذه المشاهد رسمتها الطفلة الصغيرة هنا لتقول لنا إنها شاهدة على ذلك كله. وكتبت في أعلى الصورة إنها "حقيقة في تاريخ أوربا".

كثير من اللاجئين باعوا متعلقاتهم الشخصية من أجل عبور الحدود إلى أوروبا. امرأة تبكي وسط أطفالها، ورجل يخرج جيوب سرواله الفارغة، وعلى الأرض تزحف أفعى ويسير فأر، للدلالة على غياب النظافة عن مخيمات اللاجئين. صورة الحارس خلف القضبان حاضرة دائما في رسومات الطفلة الصغيرة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل