المحتوى الرئيسى

عاصفة كومي وترامب مستمرة.. مجلة أمريكية: الجمهوريون لم يدافعوا عن رئيسهم

06/12 16:29

نشرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، تقريرًا حللت فيه أقوال جيمس كومي -المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي- في جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي، الخميس الماضي.

وأشارت المجلة إلى أن الأعضاء الجمهوريين في لجنة الاستخبارات، لم يدافعوا عن ترامب كما كان متوقعا، بل بالعكس أشادوا بكومي وفترة خدمته في مكتب التحقيقات، حتى بعد أن أشار إلى أنه اضطر لتسجيل لقاءاته مع ترامب خوفًا من كذب الأخير بخصوصها.

وذكرت أن "ترامب كان قد طلب الانفراد بكومي، وطلب منه إيقاف التحقيقات مع مايكل فلين -مستشار الأمن القومي السابق- بخصوص اتصالاته  مع مسؤولين روس"، لافتة إلى أن "كومي أبلغ ترامب بأهمية استقلال المباحث الفيدرالية، وكان من الطبيعي ألا يطلب الرئيس دروسا لأساسيات التعامل مع العدالة وتجنب إعاقتها".

 وأشارت المجلة إلى أن كومي توسل للمدعي العام جيف سيشنز، بعدم تركه مع ترامب في الغرفة بمفردهما، متسائلة "لماذا تباطأ سيشنز في الخروج من المكتب بعد طلب ترامب؟ وهل كان يشعر بأن أمرا غير مناسب على وشك الحدوث؟ وبماذا فكر سيشنز عندما طلب منه كومي عدم تركه وحيدًا مع الرئيس؟". 

وقالت "هناك نظرية بأن ترامب لا يملك أيديولوجية معينة أو سياسات خاصة به، وربما يمكن إنقاذ الجمهوريين والبلاد كلها من قرارات الرئيس الأمريكي، لو تحدث شخص عاقل إليه، قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية".

غير أن "نيويوركر" دحضت هذه النظرية؛ موضحة أنها "غير صحيحة؛ فترامب لديه بالفعل معتقداته وتحيزاته"؛ ضاربة المثل بما قاله كومي عن ترامب، من أن الأخير طلب منه تقديم فروض الولاء، علاوة على التقارير التي تؤكد صب ترامب غضبه على المدعي العام جيف سيشنز، بعد منحه القائمين على التحقيقات استقلالية أكثر.

وفيما يتعلق بالمذكرات التي كتبها كومي عن لقائه بالرئيس الأمريكي، قالت المجلة إن عددا من النواب تساءل عن أسباب تسريبه معلومات سرية للإعلام، ورد كومي بأنه حرص على ألا تحتوي الوثائق التي نقلها أية معلومات سرية، وأضاف أنه كان ينوي عرضها مبكرًا، إلا أنه تخوف أن يقع في مواجهة مع ترامب، وأكد أن تلك التسجيلات ستدعم قصته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل