المحتوى الرئيسى

تأجيل محاكمة "مرسي" بـ"اقتحام السجون" واستدعاء محمود وجدى للشهادة

06/12 15:16

 أجلت اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول"محمدمرسي" و25 آخرين بقضية"إقتحام السجون"، لجلسة 15 يونيو، لحضور اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، واللواء عادل عزب، وبيان من مصلحة السجون بأسماء السجون التي تم اقتحامها إبان أحداث يناير و أسماء المسئولين عنها.

وفى بداية جلسة اليوم اشتكى "مرسي" من إصابته بحالة إعياء ودخوله فى غيبوبة سكر داخل السجن دون رعاية طبية، فوجه رئيس المحكمة دفاعه بأن ما يقوله يٌمثل بلاغ، بإمكان الدفاع التفدم به للنيابة مباشرةً او للمحكمة التي ستقوم بإحالته للنيابة لإتخاذ ما يلزم، وطالبت المحكمة المتهم الالتزام بنظام الجلسة وعدم مقاطعة المحكمة، وأنذه القاضى: "لو اتكلمت تاني هنستعبدك من الجلسة".

وأثبت القاضى بمحضر الجلسة، أن المحكمة نبهت على المتهم "عصام العريان" بضرورة الكف عن الحديث، إلا أنه لم يمتثل واستمر في الحديث على نحو يُحدث شوشرة بالمحكمة، فأمر بإبعاده خارج القاعة.

واستمعت المحكمة إلى شهادة العقيد خالد عكاشة، والذى كان ضابط شرطة بمديرية أمن شمال سيناء أثناء الأحداث، بإدارة الحماية المدينة و المفرقعات تحديدًا، وقال إنه في الساعات الأولى ليوم 29 يناير 2011، وصلت إخطارات بهجوم لسيارات دفع رباعي و مسلحين على مدينة رفح وقاموا بالإعتداء على "رفح" ودمروا كافة المنشآت الموجودة، ليشير بأنه بغضون السابعة صباحًا تم السيطرة على مدينتي"رفح"و"الشيخ زويد"، لافتًا الى انهمت مدينتين صغيرتين والتواجد الشرطي بها محدود، ولم يكن بها قوات مسلحة لأن المنطقة تعد ضمن نظاق المنطقة "ج" وفق اتفاقية كامب ديفيد.

وتابع "عكاشة"، شهادته امام المحكمة ، بأن تلك الميلشيات توجهت الى القاهرة ومنها لوادي النطرون، وقامت بإقتحام السجون تحت تهديد السلاح، لتهريب خلية لحماس مسجونة بوادي النطرون وخلية تابعة لحزب الله مسجونة قبل 2010، ومن ثم قامت بالرجوع للشريط الحدودي بمسجونين تم إخراجهم من السجون، موضحًا بأن قناة الجزيرة قامت بإستضافة عدد من العناصر التي كانت بالسجن تحدثوا للقناة من داخل قطاع غزة.

وقدر الخبير الأمني، عدد السيارات التي قامت بإقتحام الحدود، مشيرًا الى ان التقديرات لن تقل عن 15 سيارة دفع رباعي تقل في كل منها ما بين 5 و 6 أفراد مدججين بالسلاح، ولديهم تجهيزات كبيرة، وأشار بأن تلك التنظيمات المسلحة غير تابعة لجهات رسمية، ومنها تشكيلات إرهابية أطلقت على نفسها أسماء التوحيد الجهاد و الرايات السوداء و انصار بيت المقدس ، الذي بايع تنظيم داعش، وشدد الشاهد على أن أغلب العناصر المٌهاجمة جاءت من غزة لتنضم اليها عناصر من سيناء.

وأشار الشاهد الى ان المعتدين قاموا بالإعتداء على المنشآت الشرطية ، واعتدت على القسم بإطلاق نيران كاسح ، مما يٌعجز الضباط الموجودين بسلاحهم وعتادهم داخله من مجابهة الأعداد.

وأجاب الشاهد على سؤال المحكمة بخصوص هل ما تم إعتراض المهاجمين على مدينني"رفح"و"الشيخ زويد"، قائلاً بأن القوات حينها لم تملك العدد ولا التسليح الذي يمكنها من مجابهة هؤلاء، وان الهدف الرئيسي للقوات في هذا الوقت هوالحفاظ على ارواح القوات و ارواح المجندين و العٌهد الأميرية قدر ما يستطيعون، مٌشددًا بأن إستعداد القوات الأمنية كان قويًا بمدينة العريش، مما جعل الإرهابيين يوصلون الى حدودها دون دخولها .

وأكد الشاهد أن هدف هجوم الميلشيات المٌسلحة على مدينتي رفح و الشيخ الزويد، هو السيطرة عليهما لموجهة الدولة المصرية، إذ حاول المعتدين إقامة "إمارة إسلامية" بالمنطقة، وكذلك استغلال المساحة الموجودة لإعداد معسكرات تدريب وتأهيل للإرهابيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل