المحتوى الرئيسى

تحليل تونس كوبر متغيرش منذ كأس الأمم والتعاقد مع معلول تونس لحل أزمة الأهلي - الأهلي.كوم

06/12 14:46

خسر المنتخب المصري من تونس بهدف نظيف في أحد أسوأ المباريات التي لعبها الفراعنة تحت قيادة هكتور كوبر، ولعل الأداء وطريقة اللعب هي نفس الطريقة التي لعبنا بها بكأس الأمم الماضية والتي وصلنا فيها للنهائي.

الطريقة تعتمد على عدم استقبال أي هدف حتى نهدف نحن في البداية، ولكن لأننا نلعب للدفاع فقط وبدون أي خطط هجومية سنجد أنفنا في ورطة إذا استقبلنا نحن هدف أولاً.

أمام الكاميرون بنهائي كأس الأمم 2017 سجلنا عن طريق النني قبل أن تستقبل شباك الحضري هدفان، بعد الهدف الثاني كنا في حاجة لمحاولة العودة للقاء عن طريق الهجوم لوكننا لم نتمكن من ذلك لأنه لا يوجد خطة هجومية.

أول أزمة ظهرت أمام كوبر عدم وجود مهاجمه الأول مروان محسن والثاني أحمد حسن كوكا، وفي ظل الغضب على باسم مرسي قرر كوبر الدفع بمحمود كهربا، أمر جربه قبل ذلك أمام المغرب ولم يفلح.

الحكم على كهربا في مركز المهاجم أمر ظالم للغاية، فاللاعب لا يعلم التحركات المطلوبة منه حتى أن العديد من اللاعبين أخذوا يوجهوه في أرض الملعب كأنه ناشئ يلعب لأول مرة! أمر غير مقبول على الإطلاق.

وفي ظل غياب دور المهاجم الذي يعد محطة مهمة جداً لتدرج مصر من الخلف للأمام غاب دورنا في الهجوم على مرمى تونس لنظهر بالمظهر البائس في الخسارة بهدف نظيف.

وعلى الرغم من أن الثنائي الدفاعي حجازي وعلي جبر قادوا بامتياز دفاع مصر في كأس الأمم الا أن الحق يقول أن يلعب سعد سمير على أحدهما، فحجازي عاد منذ مباراة واحدة لعبها مع الأهلي أمام الوداد وعلي جبر يقدم فترة سيئة مع الزمالك، فلماذا لم يشترك سعد؟

كذلك الاستمرار على الدفع بالنني وطارق حامد يقلل من حلول المنتخب المصري في وسط الملعب، العيب ليس على النني الذي يقوم بكل مهام وسط الملعب وحده تقريباً حتى أن النني الذي لا يتعب أرهق بالفعل في أخر 15 دقيقة بالشوط الثاني، وعلى الرغم من ذلك لم يقدم كوبر على أي تبديل في وسط الملعب!

أيضاً في ظل الاجهاد الذي يعاني منه عبد الله السعيد – من كلام الجهاز الفني للأهلي وأيضاً المنتخب – كان لابد من اراحته، فما الفائدة من الدفع بلاعب غير قادر على اعطاء أقصى ما لديه؟ هذا الاسلوب يلغي فكرة الاجتهاد لباقي اللاعبين لأنهم يعلمون أن فرص مشاركتهم قليلة.

قبل أي مباراة يجلس الجهاز الفني لوضع سيناريوهات للمباراة ليقع الاختيار على الأنجح في أن يحدث ليتم التجهيز للقاء بناءً على ذلك السيناريو، ولكن هل فكرة الدفع برمضان صبحي وكهربا في الملعب أمر صحيح؟

طريقة اللعب دائماً تفيد لاعب وتضر أخر، وفي ظل الاصابة التي عانى منها تريزيجيه عانينا من نقص في مركز الجناح الأيسر ليتبقى لنا الثنائي كهربا ورمضان، ولكن بدلاً من الاحتفاظ بأحدهما على الدكة فضل كوبر الدفع بالثنائي مرة واحدة على أن يلعب كهربا في مركز غير مركزه مما ضره كثيراً.

وإذا سألت أي لاعب كرة قدم سيؤكد على أهمية البداية لأي لاعب، ومع سوء بداية كهربا فإنه بإشراكه منذ بداية اللقاء في مركز غير مركزه خسره لباقي المباراة، ومن التدريبات كان على كوبر أن يفطن أن مستوى رمضان ليس كالمعتاد وبالتالي كان عليه أن يبقي على حلول على الدكة.

نقطة بعيدة عن منتخب مصر، هل هذا علي معلول الظهير الأيسر للنادي الأهلي؟ فارق كبير جداً من طريقة لعبه في منتخب بلاده وطريقة لعبه بالأهلي تحت البدري، من الواضح جداً أن أسلوب دفاع البدري تقلل من إمكانيات معلول.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل