المحتوى الرئيسى

«بائعة فاكهة الغلابة».. أم إبراهيم: «نفسي في محل بدل قعدة الشارع»

06/12 13:44

على بعد خطوات من كوبر خشب فى حى بولاق، تقف عربة خشبية دون عجلات، عليها العشرات من البطيخ، بجانبها كرسي بلاستيك تجلس عليه امرأة خمسينية بشوشة الوجه تردد كلمات:"حلاوتك يا بطيخ يا أحمر"، تمرح مع المارة هنا وهناك، فالجميع يعرف"أم إبراهيم ريشة" بائعة فاكهة الغلابة:"الضحك بيطول العمر".

من 30 عاما، جاءت "أم إبراهيم ريشة" من الصعيد إلى حى بولاق، للعيش مع زوجها بائع الفاكهة، تقول: "ماكنتش باشتغل خالص فى بيت أبويا، بس الحياة فى مصر صعبة مش زى الصعيد، فاشتغلت جنب جوزى عشان أساعده"، مع مرور السنوات تفاجأت بأنها لا تعرف أى مهنة غير بيع الفاكهة" "ولا باقرأ ولا باكتب.. هاشتغل إيه؟ هى دى الشغلانة إللى أعرفها".

استمرت "أم إبراهيم" فى بيع الفاكهة، لكنها قررت أن تتخصص فى بيع أنواع محددة منها: "فى الصيف بابيع بطيخ وكانتلوب والشتاء برتقال وبين الفصول جوافة.. فاكهة على قد الإيد أقدر أشتريها وبابقى عارفة إنها هاتتباع وفى الغلاء اللى عايشين فيه لازم أدوّر على الحاجات الرخيصة اللى تتباع مش تتركن جنبي".

"كنت بابيع البطيخة بربع جنيه والاثنين كيلو برتقال بنص جنيه".. تتذكر "أم إبراهيم" أيام "الرخص" على حد وصفها: "دلوقت الناس ماعهاش تاكل عشان تجيب فاكهة.. كتر خير اللى يعرف يعيش فى الزمن ده".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل