المحتوى الرئيسى

حوار- محمد كريم: سعيد بنجاح "أرض جو".. و"الصفحة المزيفة" ساذجة وأضحكتني

06/12 04:36

أكد أنه اعتذر عن المشاركة في ثلاثة أعمال كانت ستشارك في السباق الرمضاني الجاري، واكتفى بمشاركته في بطولة مسلسل واحد، موضحا أن الشخصية التي يجسدها لم يسبق له تقديمها، ولم يسبق لأحد تقديمها بهذا العمق، معربا عن سعادته بكل ردود الأفعال التي جاءته حتى الآن على أدائه لـ"يوسف زيدان"، وعلى مسلسل "أرض جو" بشكل عام، هو الفنان محمد كريم.

"مصراوي" حاور محمد كريم، عن دوره في "أرض جو"، وكيف استعد له، وتعاونه مع الفنانة غادة عبدالرازق، ورأيه في الصفحة التي ظهرت على "فيسبوك" وتهاجم "أرض جو" لأجله، إلى الحوار..

لماذا اخترت "أرض جو" لتخوض به السباق الرمضاني؟

موافقتي على أي عمل مرتبطة بمدى رغبتي في أن أكون واحد من فريقه، ومدى حبي لباقي فريق العمل، وأحرص على انتقاء الأعمال التي أشارك فيها وفقا لحساباتي، فلكل ممثل حسابات يختار على أساسها الموافقة على عمل ورفض آخر، وهو ما جعلني أرفض المشاركة في 3 أعمال كان من المقرر عرضها في السباق الرمضاني واكتفي بمسلسل "أرض جو"، لاقتناعي بالعمل ككل، ولأن دوري لم أقدمه من قبل ولم يسبق لأحد أن قدمه بهذه الصورة، صحيح أن الجمهور شاهد شخصية الطيار مع عمر الشريف ورشدي أباظة، وتعلقوا بالأعمال التي ظهرا فيها، لكن شخصية يوسف زيدان مختلفة.

يوسف زيدان له عدة زوايا، لا يمكنك الوقوف على شخصيته بسهولة، أحيانا تجديه خفيف الظل، ومرة أخرى ترينه شقي، وثالثة رجل يحب النساء، قماشته عريضة استطيع تفصيل منها الكثير من الأشياء، ولأول مرة يكون فيه عمل يتناول حياة الطيارين، ولا يكتفي بفكرة أن بطل العمل مهنته طيار.

وهل ارتباط الجمهور بنجوم سبق وقدموا شخصية الطيار هو الذي دفعك للعمل على أخذ الشخصية في اتجاه مختلف حتى على مستوى مظهرها؟

الجمهور ذكي جدا، وقادر على معرفة إذا كان الممثل اجتهد في الشخصية التي يقدمها أم لا، كما أن النجاح لا يأتي مفاجأة وإنما يكون نتاج عمل على تحويل الشخصية المكتوبة على الورق إلى لحم ودم، لذلك أحترم عقل المشاهد ولا أحب أن أضع نفسي في منطقة التقليد، واختياراتي للأدوار التي أقدمها دليل على ذلك، أحب أن أفاجئ نفسي والجمهور. وبالنسبة لشخصية الطيار فكل الشخصيات سبق وتم تقديمها، والفرق يكون في طريقة التناول والتقديم.

وعلام راهنت في "أرض جو" لجذب الجمهور؟

بالنسبة للناس التي تسافر كثيرا، سيهتمون بمشاهدة ما يعيشونه أثناء السفر على الشاشة، وهل العمل يقدمه بصورة قريبة من الحقيقة أم لا، وماذا يحدث في حياة الناس الذين يقابلوهم على الطائرة من طاقم الضيافة، ومن لم يسافر سيدفعه الفضول للدخول لهذا العالم الغريب عليه، ومعرفة تفاصيله، بالإضافة إلى أن العمل يقدم ذلك في إطار قصصه الإنسانية، ووجود موضوع خطف الطائرة .

وكيف استعديت لشخصية يوسف زيدان؟

اتفقت مع المخرج محمد جمعة على تقديم الدور بطريقة تحمل حس كوميدي، فمثلا يجلس في مشهد مع "سلمى" غادة عبدالرازق ويحاول أن يقنعها بحبه، ثم يجلس مع ابنة صاحب الشركة التي يعمل بها، ويقول كلام عكس ما حدث، والجمهور أعُجب بهذه الطريقة. جمعتني جلسات مع مجموعة من أصدقائي يعملون في هذا المجال، ولم أكشف لهم في البداية عن أنني سأقوم بدور طيار في مسلسل، واكتشفوا الأمر بعدما وجدوني أجلس معهم كل يوم واسألهم عن أدق التفاصيل، درست الشخصية جيدا لتكون حقيقية، وبدأت أجمع كل المفردات المهمة والتي يستخدمونها عند إقلاع وهبوط الطائرة.

وماذا عن ردود الأفعال التي جاءتك على دورك؟

الحمد لله الشخصية علمت مع الناس، والجمهور تقبل الدور وشعر أنه حقيقي وتوحد مع الشخصية، وسعيد بردود الأفعال التي جاءتني من الطيارين الذين أرسلوا لي رسائل، أكدوا خلالها أنني استطعت الوصول لشخصية الطيار وقدمتها إلى حد ما بشكل صحيح، على مستوى العمل وطريقة الكلام، والمصطلحات التي يستخدمونها، واللغة الإنجليزية التي كان يجب استخدامها في مشهد خطف الطائرة، فمن غير المقبول أن تكون الطائرة متجهة من باريس إلى القاهرة، وعندما تتعرض للخطف أتحدث بالعربية، لذلك اخترت التحدث بالإنجليزية مع برج المراقبة، الجمهور كان سيضحك وينتقدني إذا فعلت عكس ذلك، وهو ما جعل أشهر كلمة على "السوشيال ميديا" كلمة MAYDAY، والتي بمجرد أن يسمعها برج المراقبة يمنح تركيزه بنسبة 100% للمستغيث، لأنها تعني أن هناك حالة طارئة وأن الطائرة مخطوفة.

وما هو أصعب مشاهدك في "أرض جو"؟

"لحظة خطف الطيارة التي عشتها وقت التصوير، دي ربنا ما يوريها لحد"، الموضوع خطير خاصة في حالة يوسف زيدان لأنه ليس مسافر فهو الطيار المسؤول عن أرواح كل من معه على الطائرة، ولا أحد يملك أن يأخذ القرار غيره، ومن المعلومات التي عرفتها أن لو مختطف الطائرة قتل المسافرين وكل الطاقم، ممنوع يفتح الطيار "كابينة الطيارة"، لأن الكارثة ستتضاعف.

وهل هناك مشاهد أخرى صعبة؟

هناك مشاهد أخرى تجمعني بغادة، ومن المشاهد الصعبة أن علاقتي بـ"سلمى" ستتغير في الحلقات المُقبلة، والعمل سيشهد مفاجأة عودة سلمى ويوسف في وقت معين، بطريقة ستكشف عنها الأحداث.

وماذا عن التعاون مع الفنانة غادة عبدالرازق؟

أحب غادة على الصعيد الشخصي، ولنا نجاحات كثيرة معا أهمها "دكان شحاتة"، وهو محطة مهمة جدا في حياتي، والحمد لله العمل نجح جدا ومحقق أرقام جيدة، حتى على مستوى الشارع المصري والعربي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل