الأزهر ينفي دعوة «الطيب» لإسرائيل

نفى الأزهر الشريف ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعوة من بعض أئمة المساجد فى فلسطين المحتلة لزيارة الكيان الصهيوني. 

وأكد الأزهر، أن هذا الادعاء عار تماما عن الصحة، وأن الأزهر له موقفه التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق مطالبه العادلة.

وأهاب الأزهر الشريف عبر مركزه الإعلامى بوسائل الإعلام تحرى الدقة، فيما تنشره عنه، والتواصل مع المركز الإعلامى للتأكد من صحة ما يتم تداوله من معلومات بشأنه. 

شهدت مؤخراً مواقع التواصل الاجتماع أخبارًا مفادها ان  هناك عددًا من أئمة المساجد هناك، وجهوا دعوة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لزيارة إسرائيل من أجل إلقاء كلمة عن وسطية الدين الإسلامى.

وتداولوا ان أئمة مساجد بمدينة «يافا»، أرسلوا  دعوة  إلى شيخ الأزهر، جاء فى نصها: نهنئ فضيلتكم بحلول شهر رمضان المبارك ونتشرف بتقديم دعوة لفضيلتكم أو من ينوب عنكم، وذلك بزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة عن وسطية وسماحة الإسلام وذلك فى الموعد المناسب لفضيلتكم».

وان توجيه دعوة لشيخ الأزهر لزيارة تل أبيب، جاء بالتنسيق مع أئمة المساجد بالمدينة وعمر سالم الباحث الإسلامى الأمريكى من أصل مصرى، وصاحب فكرة تأسيس فرع لجامعة الأزهر بفلسطين المحتلة.

يذكر  أن عمر سالم قد رفع العلم المصرى أمام الكنيست الإسرائيلى، كما أعلن سفره إلى إسرائيل، لبحث ما وصفه بإنشاء فرع لجامعة الأزهر الشريف داخل «تل أبيب»، إلا أن جامعة الأزهر تبرأت منه معلنة أنه لم يحصل على شهادات من الجامعة.

كما حذّر الأزهر الشريف جميع منتسبيه من التعامل أو استقبال عمر سالم، الذى يدعى زوراً حصوله على الدكتوراه من جامعة الأزهر، مشيرا إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضده.