المحتوى الرئيسى

الدوحة تمنح الجنسية لمهربى المخدرات والأسلحة على الحدود اليمنية - السعودية

06/11 22:47

أكدت مصادر مطلعة، أن قطر قامت بتجنيس 30 عنصراً من أكبر مهربى ومروجى المخدرات فى المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية.

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن مصدر وصفته بالمطلع، أمس، قوله، إن قطر لم تكتف بدعم عناصر تنظيم «القاعدة» والتشكيلات الإرهابية باليمن، إنما استهدفت عقول الشباب العربى بتدميرها بالمخدرات من أجل السيطرة عليها، إذ قامت بتجنيس 30 عنصراً من أكبر مهربى ومروجى المخدرات فى المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية.

وأوضح المصدر، أن الهدف من ذلك هو استهداف السعودية وشبابها فى المقام الأول ومنعهم من المشاركة فى عمليات التنمية.

وقالت الصحيفة، «الهدف من قيام قطر بتجنيس مهربى ومروجى المخدرات، يتلخص فى استهداف شباب المملكة، وضمان ولاء تجار السلاح والمخدرات، وتوظيف أبنائهم بالجيش القطرى، وتشكيل نقاط إيذاء للسعودية».

وذكر أحد أبناء محافظة صعدة، طلب عدم ذكر اسمه، أنه أثناء هجمات حدودية بين قبائل، ظهر رجل اسمه محمد بن شاجع، وهو أحد كبار مشايخ «وائلة» القبيلة الحدودية المحاذية لنجران شرق صعدة، مبيناً أن ابن شاجع تصدر عملية المواجهة مع القوات السعودية بدافع من قطر. 

وقال إن ابن شاجع استقطب القطريين، بوصفه زعيماً لعصابة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية، مشيراً إلى أن هذا الرجل توفى، وانتقل أولاده للإقامة فى قطر، كما أنه تم تجنيس عدد كبير من أفراد قبيلته. 

وأضاف «أغلب من تم تجنيسهم من مهربى الأسلحة والمخدرات، كما تم توظيفهم فى الأمن والجيش القطرى»، لافتاً إلى أن ابن شاجع كان عميلاً مزدوجاً يستفيد منه المخلوع على صالح أيضاً، ويدعمه لتشكيل نقطة إيذاء للسعودية وتبنى شبكة تهريب عبر الصحراء إلى السعودية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل