شاب يتخلص من شقيقته بـ"شاكوش" لشكه في سلوكها بالدقهلية

كشفت مباحث قسم شرطة ثانٍ المنصورة، غموض العثور على طالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة غارقة بدمائها ومصابة بكسور بالجمجمة وأنحاء متفرقة من الجسم وجرح غائر بالرقبة داخل شقه جدتها بشارع قناة السويس، بعد قيام شقيقها الأكبر بالتعدي عليها بـ"شاكوش" ومحاولة التخلص منها بدعوى خروجها عن التقاليد الدينية وشكة بسلوكها.

كان اللواء أيمن الملاح،مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة، بورود بلاغ بالعثور على "رغدة.م.ا"، 23 سنة، طالبة بكلية آداب جامعة المنصورة مصابة بكسور وجروح بأنحاء متفرقة من الجسم، ونزيف داخلي ونقلها إلى مستشفي المنصورة الدولي.

وبحسب الإخطار، فإنه جرى تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث قسم ثان المنصورة بقيادة الرائد محمد مطر، رئيس المباحث، ومعاونة النقيب كريم عبدالرازق بإشراف العميد محمد شرباش، رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات أن المجني عليها تمارس حياة شخصية علي درجة عالية من التحرر تتمثل في تعدد علاقاتها بسيدات ورجال وارتيادها بشكل ملحوظ للأماكن العامة.

وأضاف الإخطار: "أسفرت تلك العلاقات عن العديد من المشكلات فيما بينها وبين صديقاتها بسبب مايمتلكهن من مشاعر الغيرة والصراع للاختصاص بصديق، ورغبة بعض معارفها من الشباب في الاستئثار بها وعدم السماح لها بمخالطة الآخرين ووصل الأمر أحيانًا إلى التعدي عليها بالضرب".

وأشارت التحريات إلى أن "أحمد.م"، 30 سنة، شقيق المجني عليها يقيم بذات العقار متنقلا مابين شقة والدته وشقة جدته ويتسم بالتدين والعزلة عن ذويه والانطواء بالتعدي على شقيقته ومحاولة التخلص منها.

بتقنين الإجراءات جري ضبط المتهم، وبمواجهته أكد أنه نما إلى علمه تصرفات غير راضٍ عنها تصدر من شقيقته ولَم يستطع أن يجعلها تعدل عنها، وكانت تقابله باللامبالاة والاستهزاء دون اعتبار لكونه شقيقها الأكبر.

وأضاف المتهم خلال تحقيقات الشرطة: "قررت مقاطعتها إلا أنها لم تكف عن الاستهزاء وعدم الانصياع لنصائحي وفي اليوم السابق للحادث تلاحظ غياب شقيقتي خارج المنزل واستضافتها إحدى صديقاتها بشقه جدتي وأثناء تواجدي بالشقة، قمت بالبحث عن شاكوش كانت الجدة تحتفظ به في مطبخها وأثناء نومها قمت بجرها إلى طرقة المطبخ وضربتها بسكين وبالطرق على رأسها بواسطة الشاكوش، وتركتها بين الموت والحياة وغادرت الشقة ثم عدت متظاهرا بعدم العلم بالواقعة.

وأوضح المتهم أنه عقب ارتكابه الواقعة بدل ملابسة التي طالتها الدماء واستبدلها بملابس أخرى نظيفة وألقاها بجوار سور مدرسة الملك الكامل.

باصطحاب قوة من الشرطة لمكان تغييره لملابس لم يتم العثور عليها، و تبين قيام عمال النظافة بحملها إلى المكان الرئيسي لتجميع القمامة بالمدينة.