المحتوى الرئيسى

الكويت: قطر مستعدة لتفهم هواجس الخليج

06/11 13:38

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي على حتمية حل الخلاف مع قطر "في الإطار الخليجي وفي نطاق البيت الخليجي الواحد وبالحوار بين الأشقاء". ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد، فقد أعرب الوزير "عن تقدير دولة الكويت البالغ لكافة الدول التي أجمعت على دعم جهود دولة الكويت في هذا السياق"، مشدداً على أن "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".

نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قوله اليوم الأحد (11 يونيو/ حزيران 2017) إن قطر مستعدة "لتفهم هواجس ومشاغل" أشقائها في الخليج وإن بلاده ستواصل جهودها لرأب الصدع الخليجي.

أعلن المتحدث باسم شركة الطيران الإيرانية أن طهران أرسلت حتى الآن خمس طائرات من المنتجات الغذائية إلى قطر بعد الحظر الذي فرض على هذه الدولة الخليجية الصغيرة من قبل السعودية والإمارات والبحرين. (11.06.2017)

قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل لصحيفة ألمانية إن ثمة خطرا من أن يقود الخلاف مع قطر "إلى حرب"، مشيرا إلى ما وصفها فظاظة "شديدة" في العلاقات بين دول في منطقة الخليج. لكنه استدرك بوجود فرصة لنزع فتيل التوتر. (10.06.2017)

فيما أعلنت قطر أن مواطني الدول التي قطعت العلاقات مع قطر الأسبوع الماضي لهم كامل الحرية في البقاء في قطر وفقا للقوانين السارية، أعادت السعودية والإمارات والبحرين النظر في بعض عقوباتها المفروضة على قطر لأسباب إنسانية. (11.06.2017)

ونقلت الوكالة عنه قوله إن الكويت تؤكد "استعداد الأشقاء في قطر لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزا للأمن والاستقرار". وأضاف "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".

وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى الزيارات التي قام بها أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح لكل من السعودية والإمارات وقطر، وقال إنه بحث خلالها "مع الأشقاء السبل الكفيلة بمعالجة هذا التوتر والخلاف والسعي لاحتوائه".

من جانب آخر، نفت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية التي تشرف على المؤسسات الخيرية في قطر الأحد دعم هذه المؤسسات للإرهاب وذلك بعد أيام من تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخطوة التي اتخذتها بعض الدول العربية للضغط على الدوحة جراء مزاعم بتمويلها متشددين.

وقالت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في بيان رسمي إنها "تستنكر اتهام المنظمات الإنسانية القطرية بدعم الإرهاب". وأضافت "لقد عملت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية منذ إنشائها على وضع وتعزيز الإجراءات الإشرافية والرقابية التي تتبناها دولة قطر في مراقبة العمل الإنساني من أجل حمايته من مخاطر الاستغلال السيئ كغسيل الأموال وتمويل الإرهاب".

وكان ترامب اتهم قطر يوم الجمعة بأن "لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية"، وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض "علينا أن نوقف تمويل الإرهاب. قررت... أن الوقت حان لدعوة قطر لإنهاء التمويل".

وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قد وضعت عشرات الشخصيات والمؤسسات التي يربطونها بقطر بقوائم الإرهاب بهدف تشديد الضغط على الدوحة. وفرضت السعودية وحلفاؤها مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر الأسبوع الماضي بسبب ما يرونه دعماً قطرياً لإيران وجماعات متشددة وهي مزاعم تنفيها الدوحة.

وانضمت ما يُسمى بـ"جمهورية أرض الصومال" المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال، تضامنها مع الدول الخليجية التي قطعت علاقاتها مع قطر المتهمة بـ"دعم الإرهاب"، بحسب بيان لـ"وزارة خارجية أرض الصومال".

وأرض الصومال التي لا تعترف أي دولة باستقلالها المعلن في 1991، حليفة للإمارات ومكنتها من إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها في مقابل تمويل مشاريع بنى تحتية بينها ميناء وطريق سريعة.

وقال سعد علي شير "وزير" خارجية ارض الصومال إن "جمهورية أرض الصومال تدعم بالكامل قرار السعوديين والإماراتيين مقاطعة قطر".

وتملك ارض الصومال عملة خاصة وتحظى باستقرار في منطقة تشهد عنف مجموعات الإسلام السياسي. وفي مسعى للحصول على اعتراف دولي تبنت أرض الصومال موقفاً مختلفاً عن موقف الحكومة الصومالية التي دعت إلى الحوار وضبط النفس في هذه الأزمة الدبلوماسية.

ع.غ/ ح.ز (رويترز، آ ف ب، د ب أ)

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته لواشنطن في مقابلة مع تلفزيون "ام اس ان بي سي" إلى إقامة "سلام شامل في الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية". وقال إن "عددا من الدول العربية لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا، بل حليفا في مواجهة إيران وداعش، القوتين التوأمين الإسلاميتين اللتين تهددنا جميعا".

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لدى مشاركته أخيرا في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن إيران تهدف إلى تقويض السعودية في الشرق الأوسط وأضاف: "أعتقد أن الدول العربية المعتدلة وبقائها، في حاجة إلى إسرائيل بقدر أكبر من حاجة إسرائيل إليها"." كما اعتبر أن إيران تهدف إلى "زعزعة الاستقرار في كل دولة بمنطقة الشرق الأوسط".

تشاطر دول الخليج وعلى رأسها السعودية إسرائيل في موقفها تجاه إيران، وترى فيها خطرا وتهديدا للاستقرار. وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إيران هي الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم... وهي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط". وكان الضابط السعودي المتقاعد اللواء أنور العشقي قد التقى في تموز/يوليو 2016 مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في القدس.

الحديث عن إسرائيل واليهود من قبل مسؤولين خليجيين ليس أمرا نادرا وهو يتم علنا أيضا، مثل قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان الذي قال في إحدى تغريداته على تويتر بعد نشر خبر وصول 17 من اليهود إلى إسرائيل قادمين من اليمن، "يجب ألا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء. يجب أن نتعامل مع اليهود على أننا أبناء عم نختلف معهم على وراثة ارض. والفيصل في الحكم من يقدم دليلا".

تنشط مخابرات الموساد الإسرائيلية في دول خليجية أيضا، وكان اغتيال محمود المبحوح وهو أحد أبرز قياديي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أبرز عمليات الموساد في الخليج. وقد أغتيل المبحوح بفندق في دبي في 19 يناير/ كانون الثاني 2010.

التواصل بين إسرائيل والسعودية والحديث عن علاقات سرية بينهما ليس جديدا. فقد كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في أبريل/ نيسان 2016 عن عملية تعاون مشتركة للقوات الخاصة الإسرائيلة والسعودية عام 1981، لإنقاذ سفينة صواريخ إسرائيلية جنحت وعلقت على الشواطئ السعودية في البحر الأحمر. واستمرت العملية المشتركة 62 ساعة، وقد أطلق عليها اسم "أولندى ماعوف". (صورة رمزية من الأرشيف).

اتفاقيات أوسلو فتحت الباب أمام إسرائيل لإقامة علاقات مع دول خليجية وعلى رأسها قطر، حيث فتحت اسرائيل مكتب للعلاقات التجارية في قطر. كما قامت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسفي ليفني بزيارات للدوحة، التقت خلالها بأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل