حائزو الريال القطري "حائرون"

انضم الريال القطري إلى العملات الممنوع التعامل بها في محلات الصرافة السعودية، بعد توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بإيقاف التعامل على العملة القطرية.

وقال مصلح الجميعي صاحب محل صرافة في مكة إن العملة القطرية وبناء على توجيهات مؤسسة النقد أوقف التعامل بها، رغم وجود عدد من الحاملين لهذه العملة خصوصا من المقيمين في قطر من الجنسيات المختلفة.

 وقال الجميعي وفقا لصحيفة عكاظ السعودية: "يبحث هؤلاء عن تبديل العملة القطرية لتوفير الخدمات الضرورية لهم".

وقال: تعليمات ساما وجهت بإيقاف العمل والتعامل بالريال القطري؛ لذلك منع التعامل به.

وأشار إلى أن العملات الأخرى تنشط في شهر رمضان؛ وذلك بسبب الأعداد الكبيرة التي قدمت للعمرة، لافتا إلى أن الجنيه المصري يعد أكثر العملات المتداولة في محلات الصرافة.

ونوه محمد أحمد صاحب محل صرافة بأن العملة القطرية قابعة في الأدراج دون التعامل بها رغم تراجعها في سوق العملات خوفا من ازدياد هبوطها، وتعرض حائزيها للخسائر الكبيرة لذا يرفض تداولها.

وحسب ما أفادت بلومبرج فإن أزمة العملة التي تشهدها قطر حاليا غير مسبوقة، في حالة عدم تمكن المسئولين بالحفاظ على قيمة الريال القطري في مقابل الدولار.

وواصل الريال القطري هبوطه أمام الدولار في سوق العقود الآجلة صباح الجمعة وسط مخاوف من نزوح رؤوس الأموال بسبب الأزمة الدبلوماسية التي أضرت بالبلاد.

وطلب مصرف قطر المركزي من البنوك التجارية، تقديم معلومات تفصيلية ومنتظمة بشأن تداولات النقد الأجنبي لديها والسحب على الودائع والتحويلات.

وأصدر البنك المركزي الإماراتي تعليمات للبنوك المحلية بحظر التعامل مع 59 شخصا و12 كيانا على صلة بدولة قطر و"تجميد أية حسابات أو ودائع أو استثمارات" تخص أيا منهم تمشيا مع قرار مجلس الوزراء.