المحتوى الرئيسى

6 ملامح فنية يجب أن تعرفها قبل مواجهة مصر وتونس

06/11 07:45

يواجه المنتخب المصري غدًا الإثنين، شقيقه التونسي في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، ويسعى كلا المنتخبين لحصد أول 3 نقاط في مشوارهم بالتصفيات، وعادة ماتكون البداية الجيدة مهمة وحافزاً للاعبين للتأهل فيما بعد ومواصلة المشوار.

وتعد هذه المباراة، هي الثانية التي تجمع بين الفريقين، خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة أن منتخب مصر التقى نظيره التونسي، في نهاية شهر يناير الماضي، بلقاء ودي وانتهى لصالح الفراعنة بهدف دون مقابل، سجله اللاعب مروان محسن.

ويرصد «التحرير» في السطور القادمة أبرز نقاط القوة والضعف في المنتخب التونسي والتحديات التي ستواجهه الفراعنة أمام نسور قرطاج:

1- «نسور قرطاج» بقيادة فنية جديدة:

يواجهه منتخب مصر نظيره التونسي تحت قيادة فنية أولي لـ«نبيل معلول» المدير الفني الجديد لمنتخب تونس، وستكون هذه النقطة دفعة قوية ومعنوية للمنتخب التونسي، وأيضًا لمعرفة «معلول» جيدًا بالمنتخب المصري وطريقة لعبه، وذلك عندما كان محللا بقنوات «bein sports القطرية»، كما أن البدايات الجديدة للمدربين عادة ما تشهد انطلاقات قوية وحافزًا قويًا لإثبات نفسه بتحقيق انتصارًا في أولى مبارياته التي يقودها مع المنتخب التونسي.

 تأكد غياب اللاعب محمود حسن "تريزيجيه"، جناح نادي أندرلخت البلجيكي، بسبب تعرضه لجرح قطعي خلال تدريبات الفراعنة، ويأتي غياب ترزيجيه ليكون من الغيابات المؤثرة في تشكيلة الفراعنة، خاصة اعتماد هيكتور كوبر، عليه في طريقه اللعب وأداء الوظائف الدفاعية والانطلاقات الهجومية في بطولة أمم إفريقيا في الجابون، ويبقى رمضان صبحي، هو الخيار الأول لكوبر للدفع به تعويضًا لتريزيجيه، إلا أن ابتعاد رمضان أيضًا عن المشاركة الأساسية مع فريقه ستوك سيتي الإنجليزي، ستمثل عامل قلق لكوبر.

ومع افتقاد المنتخب للمهاجم الهداف، كما أوضح نبيل معلول المدير الفني التونسي، في تصريحاته الأخيرة، فإن "مشكلة مصر تكمن في رأس الحربة، حيث لم يعد هناك اللاعب الخطير الذي يباغت المنافس"، في ظل استمرار غياب مروان محسن، لإصابته بالرباط الصليبي، وإصابة أحمد حسن كوكا، وعدم انضمام باسم مرسي، إلى قائمة المنتخب.

3 - قوة هجومية وحراسة جديدة للمنتخب التونسي 

 يمتلك المنتخب التونسي خطًا هجوميًا قويًا يمتاز بالسرعات العالية واستغلال المساحات والكرات العرضية، ويأتي في مقدمتهم المتألق «طه ياسين الخنيسي»، مهاجم الترجي التونسي الذي ساهم بشكل كبير في انتصارات فريقه الأخيرة، وتزداد خطورة الهجوم التونسي في وجود «يوسف المساكني»، الذي يعلب دورًا قويا في امتداد خط الهجوم بالتمريرات المتقنة وخلق فرص التهديف ويمثل قوة كبيرة لخط هجوم نسور قرطاج نظرًا لمهارته واختراقاته من العمق التي يمتاز بها أيضا، مع وجود «نعيم السليتي»، مهاجم ليل الفرنسي، الذي ظهر بشكل جيد مع فريقه في الفترة الأخيرة، وأيضًا تألقه في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، والذي سجل ثلاثية في مرمى زيمبابوي، ودائمًا ما يميل للجناح لاستغلال سرعاته والتسديد من خارج المنطقة، وبالتالي سيتكون هجوم تونس من (طه ياسين، يوسف المساكني، نعيم السيلتي).

 ويأتي ضم نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي لحارس مرمي الترجي المتألق «على المعز بن شريفية»، تمثل نقطة قوة وإضافة لحراسة مرمي نسور قرطاج خاصة بعد سوء المستوي الذي عاني منه المنتخب التونسي في وجود «أيمن المثلوثي»، في حراسة مرمى نسور قرطاج، في الفترة السابقة، حيث تسبب في الكثير من الأزمات لمنتخب بلاده خاصة في نهائيات الأمم الإفريقية الماضية

«نقاط مضيئة» لعبور الفراعنة نسور قرطاج

1- سرعات الأجنحة في منتخب مصر

 يعتمد دائما هيكتور كوبر، على الدفاع المتأخر لخلق مساحات وهو الأسلوب الذي يمتاز به المنتخب المصري والكرات الطويلة في خلف المدافعين، مع وجود صلاح الذي يستغل سرعته في الجانب الأيمن وكهربا ورمضان صبحي، بمهاراتهم في الجناح الأيسر، سيمثل عاملاً هجوميًا قويًا للمنتخب المصري.

2- دفاع متواضع لنسور قرطاج.. وقوي للفراعنة

سيعاني المنتخب التونسي من ضعف خطوطه الدفاعية الذي ظهر بشكل واضح في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الماضية، حيث سكنت شباكه 7 أهداف في أربعة مباريات، وفي ظل قوة هجومية وسرعات عالية (لصلاح وكهربا أو وردة مع رمضان صبحي)، سيخلق مشاكل كبيرة في الخط الدفاعي لتونس، إضافة لسوء التنظيم الدفاعي للمنتخب التونسي في الكرات العرضية والتمركز الذي يصل أحيانًا كثيرة إلى حد السذاجة، ما يعيب كذلك الدفاع التونسي، البطء الشديد، وهو ما تسبب في إحراج كبير للفريق في لقاء زيمبابوي بكأس الأمم، كذلك كان أحد الأسباب في الخروج أمام بوركينا فاسو في ربع النهائي، بينما على العكس إحدى أهم مميزات المنتخب المصري تحت قيادة «هيكتور كوبر» القوة الدفاعية القوية والتمركز الجيد، وهو ما تحدث عنه «علي معلول» في تصرحاته الأخيرة حيث قال: "إن هيكتور كوبر صنع دفاعًا رائعًا لمنتخب مصر، أبهرني أداؤه خلال البطولة، وهذا يعود للعب الجماعي، وتألق خط الوسط"، والتعامل مع الكرات العرضية بشكل قوي في وجود «علي جبر وأحمد حجازي»، وكان ذلك أحد أهم أسباب تأهل المنتخب لنهائي بطولة أمم إفريقيا في الجابون، حيث لم يسكن شباك المنتخب سوي ثلاثة أهداف فقط في البطولة كاملة.

أهم أخبار أخبار الأهلي

Comments

عاجل