المحتوى الرئيسى

كنيسة العذراء بالإسكندرية تشارك المسلمين فرحتهم وتعلق فانوسا على بوابتها

06/11 06:08

ليس غريبًا أن تتجسد العلاقات الطيبة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في المناسبات الدينية والأعياد، وكلما اعتقد أصحاب الأفكار المتشددة أن إثارة الفتنة ومحاولة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين يأتي الرد سريعًا، بالأمس تبرع مسلم بدمائه لإسعاف أخيه المسيحي بعد تعرضه لإحدى العمليات الإرهابية، كما قام مسلمون ببناء بوابة لحماية كنيسة بعد العمليتين الإرهابيتين "الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا"، واليوم سارع مسيحيو وأقباط الإسكندرية للتأكيد على الوحدة الوطنية والتعبير عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان ومشاركة المسلمين مناسبتهم السعيدة في صورة جسدها القائمون على كنيسة السيدة العذراء مريم، التابعة لبطريركية الأقباط الكاثوليك بمنطقة الدخيلة غرب المدينة خلال شهر رمضان، وذلك بتعليق فانوس رمضان بجوار الصليب، وذلك على طريقة يحيا الهلال مع الصليب.

وضربت الكنيسة مثالاً للعلاقات التي تجمع المصريين مسلمين ومسيحيين بتعليق الفانوس، لتؤكد أن هذه العلاقة ليست شعارات يتم ترديدها على وسائل الإعلام وليست كلمات أو شعارات يرددها ويطلقها المشايخ والقساوسة أمام شاشات التليفزيون، وإنما هي علاقة حب وتآخي قائمة على أرض الواقع.

قال الأب فرانسيس، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم، بادئ ذي بدء نقدم التهنئة إلى المسلمين بمناسبة شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا الأمر معتاد سنويًا ويوضح العلاقة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين، وهي ظاهرة حب يعيشها أهالي وسكان المنطقة من مسيحيين ومسلمين ولم تكن يومًا على سبيل التظاهر بطبيعة العلاقة لأنها العلاقة الحقيقية.

وأشار إلى أن شهر رمضان من الشهور المحببة لدى المسيحيين أيضًا لا المسلمين وحدهم، متابعا، "هو شهر يعم فيه السلام والمحبة ونحن نقوم بتعليق الفانوس سنويًا ونبحث تقديم التهنئة بحلول شهر رمضان لمسلمي المنطقة ونشاركهم أفراحهم والمناسبات الدينية والأعياد، كما يفعل المسلمين خلال أعياد المسيحيين وهو دليل الوحدة الوطنية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل