معركة "ترسيم الحدود" تبدأ اليوم تحت القبة.. وأبو شقة: من لديه مستند يقدمه

يشهد مجلس النواب، اليوم الأحد، معركة برلمانية بين نواب ائتلاف دعم مصر الداعمين لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي تقضي بسعودية جزيرتي تيران وصنافير، من جهة، والنواب المعارضين للاتفاقية من جهة أخرى.

وحشدت الأطراف المتصارعة كافة الأوراق والمستندات التى تؤكد وجهة نظر كل فريق وشهدت الأيام الماضية حالة من التراشق الإعلامي بين النواب المؤيدين والرافضين؛ وهدد ائتلاف دعم مصر بالرد بقوة على كل من يريد فرض رأيه بالقوة.

ومن جانبه أكد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الدكتور على عبد العال - رئيس البرلمان، هو من سيرأس اجتماعات اللجنة أثناء مناقشة طريقة اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية المعروفة إعلاميا بتبران وصنافير.

وأكد -في تصريحات صحفية- أن جميع وسائل الإعلام متاح لهم الحضور، من أجل التأكيد على الشفافية والوضوح أمام الرأي العام المصري، مشيرا إلى أن البث المباشر لأحداث الجلسة فى يد رئيس المجلس، ولكن وسائل الإعلام متاح لهم التواجد ونقل الأوضاع بكل وضوح.

ولفت أبو شقة إلى أن اللجنة ستعقد جلساتها بقاعة مجلس الشورى، حتى تكون أكثر قدرة على استيعاب أكبر عدد من الأعضاء الحريصين على حضور المناقشات، مشيرا إلى أن اللجنة على استعداد لاستلام أي مستند من جانب المعارضين لهذه الاتفاقية قائلا: "على استعداد لإتاحة الفرصة لأي معارض لهذه الإتفاقية لتقديم مستنداته وأدلته".

وأكد أبو شقة أن الخبراء والمختصين سيقومون بعرض كافة الحقائق على الأعضاء، بالإضافة إلى الأمور الفنية التي تحتاج إلى توضيح، حتى يكون الأعضاء عقيدتهم الكاملة بشأن هذه الاتفاقية بكل وضوح وشفافية.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية ستكثف من تواجدها أمام البرلمان لمواجهة أي محاولات من قبل الأحزاب والجهات الداعية للتظاهر لرفض الاتفاقية.

يأتي ذلك بالتزامن مع مناقشة البرلمان بداية من اليوم الأحد وعلى مدار 3 أيام، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي بموجبها تنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية.