المحتوى الرئيسى

عودة 450 عائلة سورية لاجئة من لبنان

06/11 02:09

سجّلت حدود لبنان الشرقية مع سورية سابقة، امس السبت، من خلال الموكب الكبير الذي أقلّ لاجئين سوريين من بلدة عرسال اللبنانية ومن جرودها إلى الداخل السوري ضمن "اتفاق المصالحة" و"المناطق الآمنة" في سورية.  

ونقل موقع العربي الجديد عن رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، أن "قافلة سيارات تقل نحو 450 عائلة لاجئة وأكثر قد انطلقت فجر السبت من داخل بلدة عرسال باتجاه بلدتي عسال الورد السورية والطفيل اللبنانية بمواكبة قوة من الجيش اللبناني وعناصر جهاز الاستخبارات".

وأشار الحجيري إلى أن هذه الخطوة "تفتح الباب أمام استكمال عودة الأخوة السوريين إلى بلداتهم بعد استتباب الوضع الأمني فيها"، مشيراً إلى "تسجيل حالة ارتياح واسع في صفوف أهالي عرسال واللاجئين الذين يأملون بالعودة وإنهاء حياة اللجوء".

وبحسب مصادر محلية في عرسال، فإن القافلة سلكت طريقاً جردياً كان يخضع سابقاً للسيطرة النارية لعناصر تنظيم "داعش"، وهو ما عرقل تنفيذ الاتفاق المبرم قبل مدة. ويشمل الاتفاق الحالي عودة عائلات بلدة عسال الورد الواقعة في منطقة القلمون الغربي والمحاذية للحدود اللبنانية، ومعهم عدد قليل من العائلات السورية التي كانت تقيم في بلدة الطفيل اللبنانية التي لا يفصلها عن عسال أكثر من خمسة كيلومترات، على أن يتولّى فصيل "سرايا أهل الشام" المُقرب من النظام السوري ومن "حزب الله" المسائل الأمنية في الداخل السوري بعد عودة اللاجئين.

وبحسب مصادر متقاطعة في مدينة بعلبك القريبة من بلدة الطفيل وفي بلدة عرسال، فإن "سرايا أهل الشام" لعبت دوراً تنسيقياً كبيراً لإتمام العودة، وبالأخص أحد قادة هذا الفصيل الذي ساهم "حزب الله" في إطلاقه لمحاربة تنظيمي "داعش" و"فتح الشام" في المنطقة الجردية الممتدة بين عرسال اللبنانية والقلمون السوري.

وتداول الأهالي واللاجئون اسم القيادي في السرايا "أبو طه السوري" كمشرف على التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات النظام السوري و"حزب الله"، لتسهيل عملية انتقال اللاجئين وحماية الموكب من أي خطر قد يمثله عناصر "داعش" أو "فتح الشام" في الجرود.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل