المحتوى الرئيسى

إيران تعارض الاستفتاء حول استقلال كردستان العراق

06/10 16:39

أعلنت إيران معارضتها لإجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق دعت إليه هذا الأسبوع السلطات في هذه المنطقة المتمتعة بحكم ذاتي في شمال العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم السبت (العاشر من حزيران/يونيو 2017) إن "الموقف الأولي لإيران هو دعم وحدة أراضي العراق".

حذرت الخارجية التركية من أن قرار رئاسة إقليم كردستان-العراق تنظيم استفتاء حول الاستقلال يشكل "خطأ فادحاً". وأضاف بيان رسمي أن الحفاظ على وحدة أراضى العراق ووحدته السياسية هو أحد المبادئ الأساسية لسياسة تركيا في العراق". (09.06.2017)

في أول رد فعل لها على نية إقليم كردستان-العراق تنظيم استفتاء على الاستقلال، أعلنت حكومة بغداد معارضتها لأي مسعى من جانب الإقليم لإعلان الاستقلال. فيما قال مسؤول كردي أن التصويت بنعم لا يعني الانفصال تلقائياً. (09.06.2017)

وأضاف أن "منطقة كردستان جزء من الجمهورية العراقية، وأي قرار يتخذ من جانب واحد بمعزل عن الإطار الوطني والقانوني... يمكن أن يؤدي فقط إلى مشاكل جديدة". وأشار قاسمي إلى أن "العراق يحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى السلام والوحدة الوطنية، ومن الضروري تسوية الخلافات بين أربيل (عاصمة كردستان العراق) وبغداد، عبر الحوار وطبقا للدستور العراقي".

وقد أعلنت رئاسة كردستان العراق هذا الأسبوع عن إجراء استفتاء حول استقلالها في 25 أيلول/سبتمبر القادم، على رغم معارضة بغداد. وكان منتظرا ألا ترحب بلدان من المنطقة تضم أقليات كردية كبيرة، بهذا الإعلان. ويعيش القسم الأكبر من الأكراد في أربعة بلدان هي تركيا والعراق وإيران وسوريا. وهم كانوا يأملون منذ فترة طويلة بإقامة دولة لهم، لكن هذا الحلم تحطم في نهاية الحرب العالمية الأولى.

ووصفت تركيا التي تعارض أي شكل من أشكال الاستقلال الكردي، رغبة كردستان العراق في إجراء هذا الاستفتاء، بـ"الخطأ الفادح". وتعرب إيران أيضا عن قلقها من الميول الانفصالية لدى أقليتها الكردية. وتحصل في الواقع صدامات متفرقة بين قواتها الأمنية وأكراد في إيران.

مركز مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. الإقليم يتجه للتطور بسرعة، وشريكه الاقتصادي الأكبر تركيا.

ترتفع المباني الشاهقة بين جبال إقليم كردستان العراق. حركة عمرانية نشطة وتطور تفتقر له باق مدن العراق، التي ترزح تحت ضربات الإرهاب.

يعيش عدد كبير من مسيحيي العراق في كردستان. من لم يغادر العراق هربا من الحروب وجد داخل الوطن ملجأ آمنا بين الأكراد.

الهدوء والسكينة بين أحضان الجبال. يتجه من يملك القدرة على السفر من سكان المحافظات الأخرى إلى الشمال هروبا من الحر في موسم الصيف ومن الأنفجارات طول مواسم السنة.

التكنولوجيا الحديثة دخلت حياة مواطني الإقليم. فمنذ عام 1991 تتمتع كردستان بشبه استقلال عن المركز، ما سمح لها بالقفز خطوات نحو التنمية.

تطور عمراني شهده الإقليم خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. مساكن حديثة في احد مدن الإقليم الثلاث.

وجوه أوروبية في أحد مقاهي أربيل. سيدتان وبينهم شاب كردي. يتحرك الأجانب بأمان داخل الإقليم، حيث تنتشر مؤسسات وشركات أوروبية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل