المحتوى الرئيسى

الشاعر أحمد الخليلي: عندما تحضر القصيدة أشعر بوجد ورغبة في البكاء | قوص النهاردة

06/10 12:24

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » الشاعر أحمد الخليلي: عندما تحضر القصيدة أشعر بوجد ورغبة في البكاء

كتب مراد أحمد حسن ولبنى القوصي:

أحمد الخليلي، شاعر، من مواليد قرية الجمالية بمركز قوص، ويعمل موظفًا بوزارة الأوقاف، تنوعت كتاباته بين الفصحى والعامية، وصدرت له عدة دواوين شعرية، كما تحول أيضًا إلى كتابة القصة، والمقال والبحث العلمي.

صدر للخليلي عدة دواوين في الفصحى منها “شفاف حتى الهواجس، أستطيع ممارسة الخير، بغداد تتعرض للحب، سيقررون احترامك، ريق من الطمي)، وله عدة أعمال بالعامية من بينها “شقاوة الغلاوة، شوق ومرهم وجرح أخضر، لو خرم يخشش هوا”، لتعد هذه الدواوين هي حصيلة أعمال الشاعر خلال مشواره الأدبي.

شارك الخليلي في مؤتمرات عديدة داخل مصر وخارجها، من بينها مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم بالمنصورة، كما حصل على العديد من المراكز في فن الشعر والقصة، وحصل على المركز الأول في القصة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة الياسمين.

نُشرت أعماله بمختلف الدوريات الأدبية والصحفية، وبمجلة الشعر والأدب ومجلة الثقافة الجديدة، وأجرى عدة لقاءات بالقناة الثامنة والقناة الثقافية، بمعرض الكتاب، ولقاءات مع الاذاعة المصرية.

لم يكتفي الخليلي بدواوينه الفصيحة والعامية، فانتقل ليكتب بحثًا فلسفيًا بعنوان “العدم مادة الله في الخلق”، وهو بحث فلسفي قرر نشره بالخارج بوكالة علمية مثل وكالة ناسا، لأنه يرى أن البحث لن يجد اهتمامًا داخل مصر.

يقول الشاعر أجمد خليل إن من بين من ساعدوه وشجعوه في مشواره الأدبي، الأديب خيري شلبي، والشاعر عبد المنعم عواد، والشاعر خيري سرحان.

ويضيف الخليلي أن أعماله دُرست ونوقشت بمؤتمرات عديدة، كما نوقش ديوانه “ريق من الطمي” في ورشة أدبية دولة المغرب.

ويقول الشاعر أحمد الخليلي أن عددًا كبيرًا من الأدباء قدم نقدًا لأعماله من بينهم الأديب مراد أحمد حسن، والأديب عبده الشنهورى، والقاص محمد عبد القادر التوني.

يبدأ الخليلي يومه باكرًا بصلاة الفجر وتلاوة القرآن قبل الأذان، وعندما تحضر الفكرة يشعر بوجد ورغبة في البكاء على ما بداخل وجدانه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل