المحتوى الرئيسى

خطة "الإخوان" للهروب من تصنيفها جماعة إرهابية: دعم معارضي ترامب

06/10 12:07

تسعى جماعة الإخوان المسلمين، منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية، لتشكيل "لوبي إخواني" في واشنطن، لإيقاف تصنيف الجماعة ضمن جماعات الإرهاب والاستفادة من المنظمات الحقوقية الدولية في الضغط على ترامب من أجل ذلك.

وعادت قضية تسمية الإخوان كجماعة إرهابية، للواجهة مرة أخرى، بعد فوز ترامب، خصوصا في ظل تصريحات وليد فارس، أحد مستشاري ترامب، بأن الرئيس سيتصرف من أجل وضع الإخوان على قوائم الإرهاب.

وفي نوفمبر 2015، أعلن السيناتور الأمريكي تيد كروز، أنه أعد مشروع قانون يهدف لوضع الإخوان على قوائم الإرهاب، وفي ضوء مشروع القانون وتصريحات مسؤولي إدارة ترامب، بدأت جماعة الإخوان في تشكيل لوبي في أمريكا، لمواجهة مشروع القانون ومنع مروره وأطلقت حملة إعلامية واسعة النطاق ووظفت شركات الضغط والشركات القانونية الأمريكية المعنية بمثل هذه الأمور وتواصلت مع الصحافة في الولايات المتحدة ونشرت محتوى إعلاميا يهدف إلى تحسين صورتها في الغرب، لاسيما في الولايات المتحدة، في محاولة للتأكيد على أن الجماعة أيديولوجية لها أساليب سلمية.  

وحصلت "الوطن" على نسخة من دراسة، أصدرها المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية التابع لجماعة الإخوان، ومقره تركيا ويشرف عليه القيادي الإخواني عمرو دراج، لمواجهة النوايا الأمريكية، لتصنيف الإخوان، كجماعة إرهابية.

وتتضمن الدراسة، التي أعدها بدر الشافعي، القيادي الإخواني، بعنوان: "سياسات ترامب بين السيسي والإخوان"، توصيات للجماعة حول كيفية التعامل مع أمريكا لمنع تصنيف الإخوان، كجماعة إرهابية.

وتشمل التوصيات، التي نصت عليها الدراسة: اختيار عناصر داخل الجماعة للإشراف على خطوات منع توصيف الإخوان، كجماعة إرهابية، والاتصال بالخبراء في العلاقات الدولية والسياسيين حول العالم ورجال الدين والبلدان التي يمكن أن تتعاطف مع الإخوان لتحسين صورتها في الكونجرس وإنشاء فريق قانوني للظهور في وسائل الإعلام وعقد علاقات مع أعضاء الكونجرس والتعاقد مع مكتب محاماه بالولايات المتحدة وإنشاء لوبي إسلامي كبير في الولايات المتحدة، مع تعزيز العلاقات بالحركات المعارضة لسياسة ترامب.

ووقعت جماعة الإخوان، في نوفمبر الماضي، عقدا مع شركة أمريكية، دفعت لها 4.8 مليون دولار لمساعدتها على إقامة علاقات مع مسؤولي إدارة ترامب لتحسين صورتها في وسائل الإعلام الأمريكية.

ويشمل العقد المبرم بين الإخوان والشركة الأمريكية، تمكين الإخوان من تنظيم اجتماعات مع مسئولي إدارة ترامب وتقديم وثائق حول سوء معاملة الحكومة المصرية للحركة وأعضائها ونشر مقالات في وسائل الإعلام الأمريكية وتوفير منابر لمسؤولي الحركة في وسائل الإعلام المطبوعة والتليفزيونية الأمريكية.

وأوضح بعض قيادات الإخوان في لندن، من بينهم محمد سودان، أن عناصر قريبة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ساعدت الحركة على توقيع العقد مع هذه الشركة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل