المحتوى الرئيسى

من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح | قوص النهاردة

06/10 11:36

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » من تاريخ المسرح القوصي| عبد العاطي.. الشرير المرح

عبد العاطي فاوي، من مواليد مركز قوص ممثل، ومخرج بالثقافة الجماهيرية، بدأ التمثيل في الصف الثاني الإعدادي، وبالرغم أنه أًحيل للمعاش إلا أنه مازال يمارس التمثيل والإخراج.

يقول فاوي “أعيش الشخصية وأتدرب عليها حتى تتمكن منى واتخلص منها بصعوبة”.

وعن بداياته يقول المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أنه اُختير بالصدفة البحتة حينما كان في المرحلة الإعدادية، ثم أحب المسرح وبدأ العمل به.

ويضيف عبد العاطي فاوي، المخرج السابق في الثقافة الجماهيرية، أنه في عام 1973 كان يعمل مدرسًا، ثم اُختير لتأدية دوره ليقضي 17 يومًا في التدريب تحت إشراف أساتذة فنون مسرحية، مُشيرًا إلى أن التدريب كان على مستوى الجمهورية.

ويرى فاوي أن هذا التدريب كان بمثابة بداية لدراسة المسرحية من جميع زواياها والعيش بداخلها ويقرأ المسرحية من بدايتها حتى نهايتها، حتى يعرف مساحة دوره مُقارنةً لبقية الأدوار، ويدرب نفسه بنفسه حتى يذهب للبروفة جاهزًا لا ينتظر من المخرج أن ينبهه لأي خطأ.

ويرى المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، أن تمثيله للشخصية الشريرة يوضح به أن تلك الشخصية شريرة لكن لا يجب على الجمهور أن يحبها.

يقول عبد العاطي فاوي، المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، إنه يقرأ عن الشخصيات التاريخية قبل تمثيلها لأنها تحتاج للتوثيق وغير قابله للتزيف.

يضيف فاوي أنه أدوار “العمدة” في مسرحية مين قتل بهية، وشخصية “بلاوي” في مسرحية “القودة”، وهو الرجل الذي يثير الفتنة ويشعلها بين الناس، ودور “المخلص” في مسرحية اليهودي التائه، ودور “ارجوزان” في مسرحية “مأساة فرعون”، بينما أخرج مسرحيات “سر الولد، والأرض، والساحرة والدموع، والقودة، ومأساة فرعون، والعم مصباح، واليهودي التائه، وسعد زغلول، ومصطفى كامل، ومين قتل بهية، والنهاية، وحلم قمر، وشمس الأصيل.

يقول المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أن المسرحيات عُرضت في مسارح مختلفة من بينها معرض الإدارة التعليمية بقوص، والذي أقيم بنهاية شهر مارس الماضي بمدرسة الشهداء الثانوية بنات، ومسرح الطليعة بالقاهرة، والمسرح العائم بالقائمة ودار الأوبرا المصرية.

يرى عبد العاطي فاوي، المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية، أن أجمل دور لعبه هو دور “المخلص” في مسرحية اليهودي التائه، ودور “اراجوزان” في مسرحية مأساة فرعون، ودور “تاجر البندقية” للكاتب الإنجليزي شكسبير.

يضيف فاوي أن مَسرحيين من بينهم “علي سلول، وحسين أبو المجد، وعاطف عبد الحميد، ويس الضوي، ومسردان البحيري”، ساعدوه في مواجهة المشاق التي يقابلها أثناء عمله ممثلًا، وعرضوا عليه فكرة الدراسة بمعهد فنون المسرحية، ولكن والده وقف حائلًا دونه ودون الدراسة.

يرى المخرج السابق بالثقافة الجماهيرية أن حب الناس والجمهور له مهد له المشاق وعوضه عن الفرص الضائعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل